القدية المدينة الملهمة تتناغم مع الفكر الابتكاري الحديث للمهندسين المعماريين لتقديم قلب جبال طويق كهوية تنقل بكل تاريخها ووصفها باعتبارها أحد المواقع التاريخية التي لها عناصر ذات الصلة بثقافتنا ويمكن تناغمها مع غرس الشعور باعتزازنا بالتقاليد بشكل انتقائي. على إطار معاصر من الممكن أن تكون وثيقة شاهدة على الهوية المحلية كمجال رحب لاستعادة الحياة لهذا المكان ليتعرف الزوار على تاريخ عميق يحوي الكثير من الأحافير الصخرية التي سميت بنهاية العالم حضر بتصميم حديث. القدية هي سلسلة جبلية تنوعت تضاريسها في امتداد جبال طويق، وهي مدينة مختلفة ومبتكرة يأتي تقديمها بمشاريع نوعية في سبيل التعزيز من مكانة الرياض عالمياً وتعظيم اقتصاد المملكة، كونها تتمتع بشبكات مواصلات حديثة حيث يتلاقى فيها مزيج من الكلاسيكية والحداثة مع تراث تاريخي، وتقع مدينة القدية على بعد 40 دقيقة من وسط العاصمة الرياض، وتتميز بإطلالات استثنائية على المعالم الطبيعية والثروات البيئية الفريدة حيث تضم 60 ألف مبنى ومساحتها 360 كم مربع، وتحتضن أكثر من 600 ألف نسمة، وتخلق أكثر من 325 ألف فرصة عمل نوعية، وزيادة في إجمالي الناتج المحلي بنحو 135 مليار ريال وتستهدف استقبال 48 مليون زائر سنوياً. تعد «القدية» أكبر مدينة ترفيهية في العالم، حيث يقع المشروع على مساحة 334 كم مربع، وبحسب ما ذكره ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار -حفظه الله- «إن مدينة القدية ستصبح في المستقبل القريب الأبرز على مستوى العالم في مجال الترفيه والرياضة والثقافة». «عاصمة الترفيه المستقبلية» تعد مقراً لنحو 45 مشروعاً وأكثر من 300 نشاط عبر قطاعات الإبداع المختلفة منها ملعب القدية. ويجذب اقتصادها الإبداعي القوي جيلًا جديدًا من المستثمرين من جميع أنحاء العالم، وهذا الاستثمار النوعي في مدينة القدية هو أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030، التي تستهدف تنويع مصادر دخل الاقتصاد المحلي، وإيجاد آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي الطموح. مدينة القدية باعتبارها «المدينة الوطنية» باتتاً خيارًا حاضراً وبارزاً للتقدم، وتحسين جودة الحياة بها لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم. وتأتي مدينة القدية التي تعد أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة رافداً أساسياً في دعم مستهدفات المملكة السياحية والاقتصادية، إضافة إلى تحسين جودة الحياة للسكان والزوار، وقد بدأ العمل في المشروع بالفعل وذلك بضخ ما يقارب 10 مليارات ريال سعودي في مشاريع البناء. وتتبنى العلامة التجارية للقدية مفهوم اللعب وذلك بناءً على نتائج أبحاث استمرت لعقود أثبتت أن اللعب عنصرٌ حيويٌ للتنمية المعرفية البشرية والتعبير العاطفي والمهارات الاجتماعية والإبداع والصحة البدنية، كما أثبتت الدراسات التأثيرات الإيجابية للأنشطة الترفيهية على المجتمع وقدرتها على إزالة الاختلافات بين الأفراد وتعزيز مستوى التعاطف والتماسك الاجتماعي بفضل ضمها العديد من المعالم والأماكن السياحية ذات المستوى العالمي والطابع المتفرد. وتضم القدية مقراً عالمياً للألعاب الإلكترونية ومنطقة مخصصة لرياضة السيارات، إضافة إلى مضمار سباقات الفورمولا 1 وملعبين لرياضة الغولف، ومدينة رياضية لكرة القدم تحتوي على أكبر متحف أولمبي في العالم، بالإضافة إلى مدينة (Six Flags) الترفيهية ومتنزه الألعاب المائية، وسيتم افتتاح أولى الأصول خلال العامين المقبلين.