استخدم دعاة حماية البيئة الإيطاليون صبغة لتحويل مياه القناة الكبرى في مدينة البندقية إلى اللون الأخضر اليوم السبت احتجاجا على ما قالوا إنه عدم إحراز تقدم خلال مؤتمر الأممالمتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28). وتدلى بعض المحتجين، وهم من جماعة إكستنكشن ريبيليون، بواسطة حبال من فوق جسر ريالتو الذي تمر تحته القناة مع لافتة كتب عليها "كوب28: بينما تجري الحكومة محادثات، نحن معلقون بخيط رفيع". كما تحولت مساحات صغيرة من الأنهار والقنوات في المدن الإيطالية، من نهر بو في تورينو في الشمال إلى نهر التيبر في روما في الجنوب، إلى اللون الأخضر في احتجاجات مماثلة. وقالت إكستنكشن ريبيليون "في غضون ساعات قليلة، ستعود هذه المياه إلى ما كانت عليه من قبل". وأضافت في بيان "في هذه الأثناء وبينما تتحدث الحكومات، نعمل على إحصاء الأضرار والضحايا جراء الفيضانات والحرائق المستمرة". وقالت إن التأثير المرئي بالمياه تم من خلال صبغة الفلوريسين غير الضارة. لكن رئيس بلدية البندقية لويجي بروجنارو ندد بمن سماهم "مخربي البيئة" ودعا السلطات الإيطالية إلى معاقبتهم. وقال إن حركة القوارب في القناة الكبرى توقفت اليوم خلال فترة الاحتجاج، وكان لا بد من فحص مياه القناة وأعمدة جسر ريالتو التي تم ترميمها في الآونة الأخيرة لأسباب تتعلق بالسلامة. وأضاف "البندقية مدينة هشة، تستحق الحب والاحترام! لقد طفح الكيل".