الجبير: ملتزمون تجاه الاستدامة البيئية تصنف المملكة العربية السعودية ضمن أفضل عشرين اقتصاداً في العالم والأولى على مستوى الشرق الأوسط، وهي تستثمر في مستقبل مستدام وتقوم بالتغييرات من أجل غد أفضل بدعم شبابها المتزايد الطموح والمتفائل، بينما تحافظ بفخر على ثقافتها وتقاليدها العريقة تشرف على تجددها وحمايتها. تسعى المملكة إلى تقديم نسخة استثنائية من معارض إكسبو 2030 في الرياض وسيترك المعرض أثرًا باقيًا في ذاكرة زواره وسيشكل منصةً فريدةً تستعرض أبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة، وإسهاماتها في تذليل العقبات التي تواجه الكوكب في مختلف المجالات وسيحوي المعرض بيئة ثقافية تخلق ذكريات مميزة وسيتم ربط الخيال والعلوم والتقنية بها، ليكون بإمكان الزوار تجربة أفكار متنوعة للمستقبل وعيش أساليب مبتكرة لتحقيق غد أفضل وأكثر من 226 مشاركاً، بما في ذلك الدول والمنظمات الدولية جنبًا إلى جنب مع الشركات والمنظمات غير الحكومية والجامعات ورجال الأعمال والفنانين والمبتكرين. حيث يتميز المخطط العام المقترح لموقع إقامة الرياض إكسبو 2030 بتصميمه الفريد كمدينة مستقبلية حول وادٍ قديم ويجمع ما بين مفهومي "الواحة" و"الروضة" المشتق منها اسم الرياض، كما يعكس رؤية المملكة لريادة مستقبل مستدام للمدن ومجتمعاتها وسيكون معرض الرياض إكسبو 2030 فرصة مثالية للمملكة لمشاركة قصتها نحو تحقيق تحول وطني غير مسبوق، ومشاركتها مع غيرها من الدول وشعوب العالم، حيث تتقدم الرياض بسرعة في صفوف المدن الأكثر زيارة في العالم من خلال معالمها السياحية ومشهدها الثقافي المفعم بالحيوية وسياسة التأشيرات المفتوحة. هيفاء آل سعود: المملكة تلتزم بتحقيق أهدافها على المستوى الدولي يشغل موقع معرض إكسبو 2030 الجديد مساحة إجمالية تصل إلى ستة ملايين متر مربع ويتميز بتصميمه الفريد كمدينة مستقبلية تحيط بواد عتيق في إطار يمزج بين مفهومي "الواحة" و"الروضة" المشتق منها اسم الرياض"، ويعكس رؤية المملكة لريادة مستقبل مستدام للمدن ومجتمعاتها وتنساب مختلف عناصر ومكونات الموقع في تناغم بديع حول المنظومة الحضرية للوادي وتنصهر مقوماتها مع موضوع إكسبو الرئيس ورؤيته الثقافية وفق منهجية تتمحور حول الارتقاء بالبيئة الطبيعية وإثرائها ويتميز تصميم الموقع بالتكامل والشمولية وتيسير وصول المشاة لمختلف مكونات المعرض، مع التركيز على المقومات التي تضمن راحة الزوار خلال جولاتهم الاستكشافية داخل الأجنحة وفي المساحات العامة ويضم الموقع مساحة مسيجة تقدر ب 3.38 ملايين متر مربع حافلة بالتجارب النابضة بالحياة وقد خُصص نحو 432 ألف متر مربع منها للأجنحة الدولية، فيما يصل إجمالي المساحات المخصصة للمرافق والخدمات إلى 2.62 مليون متر مربع ويحتضن موقع إكسبو الرياض 2030 برنامجاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية التي ستقام في الحدائق العامة وساحات الألعاب الإلكترونية والمسارح الضخمة والمرافق الرياضية بالموقع. إلى ذلك أقامت الهيئة الملكية لمدينة الرياض الجهة المسؤولة عن ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030- أمس الأول الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس، حفلًا ختاميًا لحملة ملف الرياض إكسبو 2030، بمشاركة عددٍ من أصحاب السمو والوزراء ووفدٍ سعوديٍ رفيع المستوى، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض BIE -المنظمة المسؤولة عن معرض إكسبو، وكبار المسؤولين الفرنسيين وأعضاء الدول في عددٍ من المنظمات الدولية الكبرى، وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في فرنسا. ليندمان: الفوز بهذا الحدث يجسد رؤية المملكة الطموحة واستعرض خلال الحفل استعدادات الرياض لاحتضان العالم في إكسبو 2030، والتأكيد على مدى جاهزيتها لاستضافة هذا الحدث الدولي، ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة وتوفير كل الممكنات لإقامة نسخة استثنائية وتحقيق الموضوع الرئيس لمعرض الرياض إكسبو 2030 حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل وموضوعاته الفرعية "غد أفضل"، والعمل المناخي، والازدهار للجميع"، وتسخير الإمكانات كافة في ظل دعم لا محدود من لدن القيادة الرشيدة، وتضافر الجميع في إنجاح الملف، وتطلّع مواطني المملكة للترحيب بالجميع في الرياض إكسبو 2030. وشهد الحفل حضوراً دولياً بارزًا؛ تعرفوا خلاله على المعرض المصاحب الذي تضمن شرحًا للمخطط العام للرياض إكسبو، واستعراضاً للموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية، إضافةً إلى رؤى المملكة في المعرض، والتي تتمثل في تقديم معرضٍ من العالم إلى العالم يتشارك في بنائه وتشييده الشركات المحلية والدولية على حدٍ سواء، وتحقيق الاستفادة الجماعية منه، وإتاحة فرصة مشاركة الجميع من خلال تقديم فرصة المشاركة للدول المتقدمة والنامية دولة واحدة، جناح واحد، إضافةً إلى (ركن التغيير التشاركي C3)؛ وهو المنطقة التي ستكون محركًا للابتكار والإبداع، إذ يهدف إلى إظهار كيفية التعاون بين أكثر العقول ذكاءً من حيث الابتكارات العلمية والاجتماعية والفكرية. كيركنتزس: مدينة الرياض تتقاطع مع التغيرات المحلية والإقليمية والعالمية كما عُقدت على هامش الحفل اجتماعاتٍ ثنائية ومجموعة من ورش العمل؛ بحضور ومشاركة عددٍ المسؤولين، تناولت مساعي المملكة خلال الاستضافة، وما ستقدمه للعالم في المعرض، مستعرضةً رحلة تحولها التي ستكون في كامل حلتها بحلول عام الاستضافة، والتي تأتي استلهامًا وانبثاقًا من رؤية السعودية 2030 الطموحة. كما تضمن الحفل عدة عروض فنية وثقافية أبرزت العمق الحضاري والتنوع الثقافي للمملكة ومقدار التقدم التقني الذي تعيشه، مما جعل منها موطنًا لأهم وأبرز الأحداث والفعاليات العالمية الناجحة. من جانبها هنأت الرئيس المؤقت المدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأميركي سوزان ليندمان قيادة المملكة العربية السعودية على اختيار العاصمة الرياض لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2030. وقالت ليندمان: "إن الفوز بهذا الحدث يجسد رؤية المملكة الطموحة لدعوة العالم لتجربة الثقافة السعودية والتاريخ والتحول الاقتصادي السريع. المنيف: المعرض سيقدم فرصةً للشركات المحلية والعالمية وأكدت أن استضافة المعرض ستُمكن المملكة من المزيد من الابتكارات الجديدة والشراكات والاستثمارات التي تسرّع النمو والتنمية لعقود قادمة، وستستفيد الشركات السعودية والأميركية بشكل كبير من المنصات التي سينشئها هذا الحدث. وأضافت: "تماشياً مع هذه الأهداف، يواصل المجلس ربط الشركات السعودية والأميركية لتعزيز زيادة التبادل بين البلدين، والتجارة والاستثمار عبر الحدود". وأكد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزس: "أن الموضوع الرئيس للرياض إكسبو 2030، حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل- يعد بمثابة دعوة للتضافر والتعاون الدولي وبناء الخطط لتحقيق الغد الأفضل، والتعامل بفاعلية مع التحديات والآفاق الناشئة عن عصر التغيير الذي يعيشه الكوكب". وأشار ديمتري: "إلى أنه مع اقتراب عام 2030، وفي ظل الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ستكون هناك حاجة كبيرة لتوافقٍ عالميٍ واسع النطاق في دفع جدول أعمال العالم إلى الأمام لتحديد طموح ونطاق ما بعد عام 2030؛ والرياض مدينة تتقاطع مع التغيرات المحلية والإقليمية والعالمية، وتستعد للترحيب بالعالم من خلال إقامة حدث يتطلع بجدية نحو المستقبل برؤية واضحة تجعله في مقدمة المناقشات". وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير: "أن المملكة خصصت مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، بالإضافة إلى وعود القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، الأمر الذي يعبر عن التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من إكسبو". وقال الجبير: "نحن ملتزمون للغاية تجاه الاستدامة البيئية ومواجهة تحديات التغير المناخي، وتعزيز التجارة والاستثمار، وتحقيق التفاهم الأكبر من خلال الحوار بين الأديان والحضارات لمد جسور التفاهم والتسامح". من جانبها، أفادت صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود نائب وزير السياحة: "بأن المملكة تلتزم بتحقيق أهدافها الوطنية على المستوى الدولي، لإيمانها بأهمية الازدهار للجميع، مبينة أن ما تعمل عليه المملكة من مبادراتٍ ومشاريع استراتيجية؛ لا تهدف إلى التأثير على النطاق الوطني فحسب، بل على النطاق العالمي أيضًا". وأكدت سموها: "أن الرياض إكسبو 2030 سيعمل كمنصة عالمية تسهم في تعزيز التعاون الدولي، وتقدم نتائج ملموسة وواقعية؛ حيث إن رؤيتنا -معرض من العالم إلى العالم-، ومبادرة -ركن التغيير التشاركي C3- ستدعم وتسهم في نمو أكثر من 27 مشروعًا ومبادرة من مختلف أنحاء العالم، لافتة النظر إلى أن اختيار المملكة والرياض؛ هو اختيارٌ للعالم". من جهته علّق الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري انزيريلو قائلًا: "قبل 6 أعوام، تمت دعوتي للالتحاق بهيئة تطوير بوابة الدرعية التي تأتي انبثاقًا من رؤية السعودية 2030؛ وحينها، تملكني الإيمان بأن أكون جزءًا من رحلة التحول المذهلة والديناميكية للغاية، وفي غضون سنواتٍ معدودة؛ تمكنا من تحويل الأفكار إلى واقعٍ ملموس. وتابع يقول: "إننا نبني معرضًا من العالم إلى العالم؛ حيث سيكون لدينا 70,000 غرفة فندقية جديدة في الرياض خصيصًا للمعرض، ترتبط بمحطة قطار من مطار الملك سلمان إلى محطة القطار، ولدينا شباب مفعم بالحماس، فريق الدرعية على وجه الخصوص 86 % منهم سعوديون، و39 % من النساء السعوديات، و16 % من تلك النساء يشغلن مناصب قيادية، جميعهم متحمسون لمستقبلهم العظيم". وأشارت عضو فريق المخطط العام للرياض إكسبو 2030 المهندسة لمياء المهنا: "إلى أن رؤية الرياض إكسبو 2030 -جناح واحد لكل دولة-؛ تأكد التزام المملكة على تمكين المشاركة الكاملة والمتساوية للجميع، وإتاحة فرصة تطوير جناح يعرض ثقافة وطموح كل دولة، موضحة أن الرياض إكسبو 2030 يتيح للدول حرية تحديد الأجنحة بكل مرونة، حيث تتسم الأجنحة بالتنوع واختلاف الأحجام، ليتم تصميمها بشكل مثالي يلبي طموحات الدول كافة، إذ تتراوح المساحات من 500 إلى 6000 متر مربع، مع 5 خيارات مميزة للاختيار من بينها، وستكون جميع الأجنحة في مساحاتٍ مستقلةٍ تمامًا". بدورها بينت عضو فريق المخطط العام للرياض إكسبو 2030 المهندسة نوف المنيف: "أن المعرض سيقدم فرصة للشركات المحلية والعالمية على حدٍ سواء للمشاركة في بنائه وتشييده، مؤكدة: "سيكون المعرض جاهزًا قبل عام 2030؛ ولضمان استفادة الجميع من جاهزية الأجنحة بمستواها العالمي في فبراير 2028؛ سنعمل على تسهيل استيراد مواد البناء وعمليات التشغيل، وإجراءات إصدار التأشيرات للفرق والعائلات، وتوفير خيارات سكن متنوعة وخدمات مصرفية وصحية وتعليمية تتبع أعلى المعايير". عادل الجبير الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود المهندسة نوف المنيف المهندسة لمياء المهنا جيري انزيريلو ديمتري كيركنتزس