وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم التنسيق والتعاون بين كافة الجهات أمثال البلديات ووزارة الزراعة ومؤسسات القطاع غير الربحي ، والقطاع الثالث بأنها أحد مرتكزات العمل الإداري ، لتحقيق المشاركة المجتمعية، الذي يعتمد على التنسيق والتحفيز اذا لم يكون هناك تنسيق بين الجهات المستهدفة فلن يكون هناك نجاح، فالتنسيق أساس النجاح، و التحفيز أساس الإبداع والتميز، فطالما كان هناك تحفيز فسيكون هناك نجاح. جاء ذلك ، خلال رعاية سمو أمير منطقة القصيم ، ختام فعاليات الملتقى الثاني للمشاركة المجتمعية الذي نظمته وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تحت شعار "تكاتف مجتمع" في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فهد الفيصل، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وعدد من قيادات الوزارة وأمانات المناطق والشخصيات المهتمة في قطاع المشاركة المجتمعية. ودعا سموه إلى إيجاد حدائق ذكية تماثل المباني الذكية لتوفير الخدمات التقنية اللازمة لتناسب جودة الحياة للمواطن والمقيم و تجعل الحدائق أماكن جذب لجميع فئات المجتمع و أثنى أمير منطقة القصيم خلال كلمته على معالي وزير الشؤون البلدية والقروية و الإسكان الأستاذ /ماجد الحقيل نظير جهوده وتفانيه في العمل المباركة وحرصه وأمانته في إنجاز الأعمال المنوطة لوزارته و الأثر الملموس لتلك الجهود وتطوير للعمل البلدي وأضاف سموه على أن ديننا الحنيف ونبينا عليه الصلاة و السلام يحثنا على الاهتمام بالزراعة و بالحدائق وبالأنسنة وإعمار الأرض مستشهدا بالحديث "إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها" وهذا تأصيل وتشريع لأمة محمد لتقتدي بسنته صلى الله عليه وسلم وأضاف أن المشاركة المجتمعية مصطلح هادف تنموي يتواكب مع رؤية المملكة 2030 ''مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح" ، لافتاً مشيدا سموه بما شاهده من جهود كبيرة في تنظيم هذا الملتقى متطلعاً سموه أن ينعكس إيجابا على برامج المشاركة المجتمعية وأعرب معالي وزير الشؤون البلدية والقروية خلال كلمته في الحفل الختامي، عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لملتقى المشاركة المجتمعية، الذي يأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز المشاركة المجتمعية تحت شعار "تكاتف"، والذي يرمز لوحدة المجتمع وتعاونه وتكاتفه، ويهتم بمشاركة المجتمع وأصحاب الأفكار الإبداعية؛ لتعزيز الشراكة مع القطاعات الحكومية و الربحية وغير الربحية؛ واستثمار الأفكار الخلاقة لتحقيق منجزات نوعيةوأضاف معاليه، أن النسخة الثانية من الملتقى تستهدف الحدائق الحضرية، بهدف رفع مستوى القيمة التي تضيفها في أنسنة المدن، وتطبيق أفكار التخطيط الحضري الحديث، لتحقيق السعادة وجودة الحياة للإنسان، وفق منظومة حيوية شاملة، تعنى بالخدمات، والتجارب المتنوعة؛ وإعادة تصميم وتخطيط الأماكن العامة، وتحديد أبرز سماتها، وآلية تنفيذها، ودعم رؤى الشباب المبدع أصحاب المبادرات التي تخدم هذه التوجهات. وشهد الملتقى توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات التنفيذية والتنموية المستدامة؛ والتي من شأنها رفع جودة الحياة للسكان، بحيث تتضمن الاتفاقيات تنفيذ وتصميم وتطوير حدائق حضرية، بالإضافة إلى اتفاقيات ترميم منازل وتوفير وحدات سكنية للأسر الأشد حاجة.