عشنا قبل أيام فرحة عارمة بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكاً للمملكة العربية السعودية، في 3 ربيع الثاني 1436 ه الموافق 23 يناير 2015م. وصادفت يوم الأربعاء الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكاً للمملكة العربية السعودية، وسط إنجازات وتطلعات وطموحات تحققت ومستمرة باذن الله بقيادتنا الحكيمة، والتي أبهرت العالم في شتى أصقاع الأرض لما شاهدوه من نمو فاق المتوقع؛ كل ذلك بتوفيق من الله ثم بعزيمه وإصرار، انعكس على بلادنا في شتى المجالات، وهو ما أسهم في التحول الوطني العظيم الذي نعيشه ومنه ما نعيشه من جودة الحياة التي ينعم بها المواطن والمقيم. شاهدنا كيف انثالت المشاعر بالتبريكات والتهنئة لخادم الحرمين الشريفين من كل أبناء وبنات الشعب السعودي؛ يرفعون أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائدنا؛ بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة، داعين المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يطيل في عمره ويبارك له في عمله، وأن يعينه ويسدده، ويبارك في جهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، راسم الرؤية والذي يقف بكل اعتزاز واهتمام لتنفيذ الرؤية وقيادة وطننا لأسمى المواقع وتحقيق الانجازات. نسأل الله الكريم أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها. فعهدنا زاهر ووطننا ينهض تنموياً بشكل لا مثيل له في كل القطاعات السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية، فنرى مشاريع عملاقة ومبادرات تسبق الزمن لتعكس الرؤية 2030 الرؤية الحكيمة، لبناء وطن ومواطنين مزدهرين ومنعمين بخيرات التطلع والانجاز فالارتقاء الذي نشهده ونراه انطلق بقيادتنا -حفظها الله- حتى جعل مكانة السعودية إقليمياً ودولياً تعانق السماء. حفظ الله لنا ملكنا وولي عهد وأدام أمن واستقرار بلادنا.