تجاوزت مبيعات مزاد نادي الصقور السعودي حاجز المليون و650 ألف ريال، بعد إقامة الليلة العاشرة من ليالي المزاد؛ الذي ينظمه النادي بمقره بملهم -شمال مدينة الرياض- حتى 15 نوفمبر المقبل، وسط حضور وإقبال كبيرين من هواة الطرح والصقارين في المملكة والمنطقة. وبيع ثلاثة صقور بمبلغ 155 ألف ريال، وكانت البداية مع الصقر الأول شاهين قرناس طرح جنوب الليث، للطاروحين علي ومحمد المسعودي، وتم بيعه بمبلغ 57 ألف ريال. وعُرض بعدها الصقر الثاني شاهين قرناس طرح جنوب الليث للطاروح إبراهيم العيافي، وتم بيعه بمبلغ 33 ألف ريال، وكان الختام مع الصقر الثالث شاهين فرخ طرح الوجه، للطاروحين فالح وفايز الرشيدي، وبدأت المزايدة عليه بمبلغ 20 ألف ريال، قبل أن يتم بيعه بمبلغ 65 ألف ريال. ويأتي المزاد في إطار حرص القيادة على تعزيز موروث الصيد بالصقور، وخدمة الطواريح والصقارين في المملكة والمنطقة، وتأكيداً لريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية والاقتصادية المرتبطة بهواية الصيد بالصقور؛ ويهدف المزاد إلى دعم الاستثمار في مجال الصقور، وتطوير مزادات الصقور وتنظيم آلية البيع والشراء. ويوفر المزاد مجموعة من المزايا للطواريح المشاركين، حيث تستقبل فرق النادي الطواريح في المناطق (الشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية) مالك الصقر الذي تم طرحه -صيده- في كل منطقة، وتفحص فرق النادي الطير وتوثق الطرح، قبل أن يتكفَّل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور -الطواريح- إلى مقر المزاد، إذ يجري المزاد على الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يُبثُّ على القنوات التلفزيونية وحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.