حذّر خبراء الأممالمتحدة لحقوق الإنسان من أن الفلسطينيين يواجهون عمليات تطهير عرقي جماعي، داعين المجتمع الدولي إلى القيام بدوره في الإسهام بشكل عاجل في وقف إطلاق النار. ودعت مقررة الأممالمتحدة المعنية بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا البانيز إلى تكثيف الضغوط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة، محملةً المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين من الجرائم الدولية الفظيعة التي ترتكب. وأشارت إلى تهجير 1,1 مليون فلسطيني إلى الجنوب خلال 24 ساعة وسط استمرار الغارات الجوية، قد يكون تكراراً لنكبة 1948، ونكسة 1967، ولكن على نطاق أوسع، مؤكدةً ضرورة عدم حدوث ذلك مرة أخرى؛ وذلك بعد أن فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على غزة، وقطعت المياه والكهرباء والغذاء والوقود بشكل غير قانوني.