وجّه عبدالعزيز الحرابي، لاعب فريق الطائي، إلى لجنة المسابقات طلباً بشأن مواعيد المباريات قال فيها: وقت الصلاة هو أهم وقت في العالم، أتمنى من لجنة المسابقات الانتباه حول مواعيد المباريات التي ترتبط مع وقت الصلاة، وأضاف «ما ينفع نلعب المباراة ونسمع المؤذن واحنا قاعدين نلعب.. أوجدوا حلاً فالأمر صعب نلعب والمؤذن يؤذن للصلاة»؛ بصراحة إن ما تحدث به الأخ الحرابي هو عين الواقع فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام ولعب الكرة هو نوع من النشاط الرياضي محلياً وعالمياً للصغار والكبار للرجال والنساء والنشاط الرياضي يمكن ممارسته في أي وقت من النهار أو الليل حسب الظروف المناسبة والحاجة إليها وما قاله لا يخالف الواقع أو هو الحاصل فكثير من المباريات تقام خلال أوقات الصلوات ويجدر بنا نحن أبناء هذا الوطن خاصة ألا نستهين بتأدية صلواتنا فنؤديها وقت الفراغ بل يجب تأديتها في وقتها إلا لمن له عذر شرعي من مرض أو سفر ونحوهما ومن واجب الاتحاد الرياضي السعودي أن لا يستهين بهذا الأمر ليس في بلادنا بل بأي من دول العالم نكون فيها ولا نستحي من إقامة شعائر صلواتنا في أوقاتها في غير بلادنا سواء في الأماكن المخصصة للصلوات أو في الساحات الملاصقة للملاعب أياً تكون وقد تكون إقامة الصلاة في بريطانيا أو فرنسا أو إيطاليا أمام الجمهور بمثابة الداعية إلى الإسلام بالفعل فالصلاة وقوف وركوع وسجود وجلسات تلفت الانتباه بتلك الحركات. وقد أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن الصلاة لها تأثير كبير على الجهاز العصبي والهيكلي معاً حيث تمنح المصلىي راحة وطمأنينة وسلاماً داخلياً وكذلك تزيد من اتزان الجسم، حيث يبدأ بالوقوف للصلاة والاتزان، وعند السجود يكون المخ في الوضع الأمثل للجاذبية الأرضية مما يزيد السيطرة على الجهاز العصبي والحركي وهناك فوائد جمة. وعالم اليوم متفتح وواعٍ لدرجة أن الإسلام له ذكر في كثير من دول العالم ففي البعض منها مساجد أو مصليات وقلما تجد دولة خالية من الجاليات المسلمة وهذا من فضل الله ومن بركة هذا الدين فلا تكلف فيه أو إلزام، ومن هنا ندعو إلى ما دعا إليه اللاعب عبد العزيز بأن على الجهات المسؤولة عن تنظيم المباريات (الاتحاد) وبمشاركة وزارة الرياضة وضع أوقات الصلوات نصب أعينهم داخلياً وخارجياً أثناء وضع جداول المباريات الرياضية (كرة قدم - كرة سلة - كرة يد) بل أياً كان نوع الرياضة وما ينطبق على الرجال أيضاً ينطبق على النساء والذي أجزم به أن صاحب السمو الملكي وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل سيتابع هذا الموضوع المهم بكل همة وإخلاص ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتحقيقاً لمرضاة الله سبحانه.