أزالت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، أكثر من 30 مليون كلغم من المخلفات البيئية بأنواعها المختلفة خلال العامين الماضيين، ويتوافق ذلك مع أدوارها الرئيسة لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة واستعادة التوازن البيئي والتنوع الحيوي، عبر رفع المخلفات من التربة والعمل على إعادة تدويرها. وشملت المخلفات التي تم رفعها من المحمية، أكثر من 23 مليون كلغم من المخلفات العامة، و5,431,455 كلغم من البلاستيك، و792,757 كلغم من المطاط، و104,478 كلغم من الخشب، و77,972 كلغم من الحديد، حيث تسهم إزالة المخلفات في تحقيق المستهدفات البيئية لرؤية السعودية 2030، ومستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء"، التي أطلقها سمو ولي العهد في مارس 2021م. ونجحت الهيئة في رفع المخلفات وإزالتها من المحمية، من خلال تدشينها لحملات النظافة الشاملة عبر مبادرة "لتتنفس"، والتي نفذتها بالمشاركة مع أفراد المجتمع المحلي والجمعيات والروابط البيئية والفرق التطوعية. وأسهمت حملات النظافة في إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة والموائل الطبيعية، ورفع التلوث عن التربة، وحماية الكائنات الفطرية من أضرار المخلفات، واستعادة كل من المشهد الجمالي للثروات الطبيعية، والتنوع الحيوي في المناطق الطبيعية، بالإضافة إلى زيادة رقعة الغطاء النباتي واستدامته، وهو ما يُعزز من دورها الرائد في تحقيق الاستدامة البيئية لجيل اليوم والأجيال المُستقبلية. يُذكر أن محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تعد إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN ، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتضم المحمية في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة والحقاقة، وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق. استعادة التوازن البيئي والتنوع الحيوي