كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي عن ان لدى منظومة البيئة أكثر من 24 مبادرة تساهم في حماية البيئة البحرية والساحلية بشكل مباشر وغير مباشر، وعن الدور المحوري للتركيز البيئية و منها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي لتقييم وقياس استدامة البيئة البحرية بأحدث التقنيات لضمان الحفاظ على الموارد المائية للمملكة. جاء حديث الغامدي خلال المشاركة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر استدامة الصناعة البحرية المقام في جدة اليوم وغداً، ويشارك فيه أكثر من 50 متحدث وخبير ناقشوا مستقبل الصناعة البحرية والاقتصاد الدائري الكربوني وأثره على القطاع البحري. وأكد الرئيس التنفيذي للالتزام البيئي على ضرورة حوكمة الإجراءات والتنسيق بين جميع القطاعات من أجل المحافظة على البيئة البحرية والساحلية. وشارك أربعة متحدثين في جلسة المؤتمر الافتتاحية "مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري الجاهزية وخارطة الطريق" وأوضح الغامدي دور المركز في حماية البيئة البحرية في المملكة والحفاظ على تنوعها، بما في ذلك الكائنات البحرية والشعاب المرجانية والمحميات الطبيعية"، مضيفاً: "أن نمو النشاط الاقتصادي البحري يتطلب حرصاً في الالتزام بمعايير وشروط البيئة،وهو ما يعمل عليه المركز عبر أكبر أسطول بحري للطوارئ البيئية، يعمل وفق منظومة استجابة متطورة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية وطائرات الدرون، مهمتها الأولى حماية البيئة البحرية على سواحل المملكة في البحر الأحمر والخليج العربي". شارك المركز الوطني في المعرض المقام على هامش المؤتمر بعرض مرئي لسبل ووسائل التقنية التي يعمل عليها من أجل حماية البيئة، والتي اطلع عليها زوار المعرض من خبراء في البيئة والاقتصاد الدائري الكربوني والصناعة البحرية.