تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر يوليو 2023م، من انتزاع 625 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 22 لغمًا مضادًا للأفراد، و146 لغمًا مضادًا للدبابات و456 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة. ونزع فريق «مسام» 51 لغمًا مضادًّا للدبابات و209 ذخائر غير منفجرة في محافظة عدن، كما تمكن من نزع ثماني ذخائر غير منفجرة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، وفي محافظة الحديدة استطاع فريق «مسام» نزع أربعة ألغام مضادة للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية الخوخة، كما تمكن الفريق من نزع تسعة ألغام مضادة للدبابات وذخيرتين غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية حيس، ونزع ستة ألغام مضادة للدبابات في مديرية المضاربة بمحافظة لحج، كما استطاع فريق «مسام» نزع 70 لغماً مضادا للدبابات و107 ذخائر غير منفجرة في مديرية الوادي بمحافظة مأرب، وفي محافظة شبوة تمكن الفريق من نزع 15 لغماً مضاداً للأفراد بمديرية عسيلان. وفي محافظة تعز نزع فريق «مسام» لغمين مضادين للدبابات و112 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، ونزع الفريق لغم واحد مضاد للدبابات وخمس ذخائر غير منفجرة بمديرية موزع، كما تمكن من نزع لغم واحد مضاد للأفراد بمديرية صبر، ونزع ستة ألغام مضادة للأفراد وثلاثة ألغام مضادة للدبابات و12 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ليصبح عدد الألغام التي نزعت خلال شهر يوليو حتى الآن 2.815 لغماً، بينما يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» 408 آلاف و633 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن. واختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشروع الطبي التطوعي لجراحة الحروق والتشوهات والتجميل في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، الذي نُفذ خلال المدة من 22 حتى 28 يوليو 2023م. وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بالكشف على 416 مريضاً، وإجراء 98 عملية جراحية تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد. ويأتي المشروع في إطار الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الطبي في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وترسيخاً لثقافة العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع السعودي وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وسلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس قيادة السلطة المحلية بمحافظة الضالع مدرستين بعد استكمال الأعمال الإنشائية وإعادة التأهيل بهما، وذلك ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة. واطلع مدير مكتب وزارة التربية والتعليم في محافظة الضالع محسن الحنق يرافقه مدير فرع المركز بعدن صالح الذيباني على أروقة ثلاثة فصول دراسية في مدرسة «الشهيد على قايد القبة» بمديرية قعطبة، ومدرسة «عبدالله بن مسعود» في مديرية جحاف بعد إعادة تأهيلهما، مشيداً بالتجهيزات المتكاملة التي ظهرت به الفصول المستهدفة، ومثمناً الجهود الكبيرة التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة لتطوير قطاع التعليم ورفع كفاءته وتحسين البيئة التعليمية في اليمن. يذكر أن المشروع يأتي ضمن منحة المملكة لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث سيجري بموجب المشروع توسعة 28 فصلًا دراسيًّا، وإعادة تأهيل 10 مدارس بما فيها مرافق مياه الصرف الصحي، وتوفير الوسائل التعليمية المساعدة للكادر التعليمي في 20 مدرسة، وتقديم أنشطة الدعم النفسي والتعليمي ل40 متدربًا، يستفيد منه أكثر من 16 ألف طالب وطالبة في محافظات لحج وأبين والضالع وتعز. يأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلةً بالمركز للارتقاء بالمنظومة التعليمية وإعادة تأهيل المرافق التعليمية في اليمن. من جهةٍ أخرى وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 21 طنًا و209 كيلوغرامات من السلال الغذائية في محلية ود مدني بولاية الجزيرة بجمهورية السودان، استفاد منها 3.032 فردًا. ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 25 طنًا و800 كيلو غرام من السلال الغذائية في محلية كرري التابعة لولاية الخرطوم في جمهورية السودان، استفاد منها 3.528 فردًا. يأتي ذلك ضمن المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة في جمهورية السودان تحقيقاً للأمن الغذائي وللتخفيف من معاناة المحتاجين هناك. وفي السياق ذاته وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1000 حقيبة مدرسية مزودة بالقرطاسية في إقليم توجدير بجمهورية الصومال، استفاد منها 1.000 من الطلاب الأشد احتياجاً، ضمن مشروع تأمين وتوزيع الحقائب التعليمية المزودة بالقرطاسية للطلاب في جمهورية الصومال الفيدرالية لعام 2023م. وأوضح مدير عام الهيئة الوطنية للنازحين في الصومال عبدالكريم أحمد محمد فارح أن الهدف الأساسي من المشروع تخفيف معاناة الأسر النازحة والمحتاجة، مؤكدًا أن دعم هذه الشريحة من الطلاب سيصب في مصلحة المجتمع وذلك حينما يكونوا سواعد بناء وأفراداً ناجحين. يأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر المركز لدعم القطاع التعليمي في الدول ذات الاحتياج وتعزيز البيئة التعليمية وتوفير المستلزمات الدراسية الأساسية للطلاب والطالبات. توزيع سلال غذائية في السودان