إطلالة مباشرة يعيشها زوار البجيري في جوهرة المملكة "الدرعية" على حي الطريف التاريخي المسجّل في قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، ووادي حنيفة أحد أكبر المتنزهات المفتوحة وأبرز معالم الدرعية الطبيعية. ويشكل المطل شرق وادي حنيفة على مساحة 15 ألف متر مربع وجهة سياحية في الدرعية كونها مقصدًا عالميًا، وفرصة لتعريف الزوار بتاريخ المملكة العربية السعودية، والاستمتاع بالأجواء النجدية العريقة والتراثية والثقافية والترفيهية. ويتميز الموقع منذ إعادة تطويره وافتتاحه في ديسمبر2022م، بأصالته كجزء من مكونات الدرعية التاريخية، ومركزاً بمعطيات حديثة يستقبل زواره من الوفود الرسمية، إلى جانب السياح من شتى دول العالم، مسجلاً خلال أول ستة أشهر من افتتاحه أكثر من مليون زائر. وينفرد "مطل البجيري" بمجموعة منتقاة من محلات التسوق المحلية والعالمية وأشهر المطاعم والمقاهي من حول العالم لتتيح للزوار تجربة مجموعة من المأكولات المتنوعة في أكثر من 20 مطعمًا ومقهى بين المطبخ السعودي الأصيل والمأكولات العالمية الحائزة على تقييم ميشلان، كان افتتاح فروع بعضها لأول مرة خارج بلدانها الأصلية، في مبانٍ صُمّمت وفق الطراز النجدي العريق. ويوفر المكان للزوار تجربة فريدة للاستمتاع بالعديد من الفعاليات الترفيهية والموسيقية والبرامج الثقافية، التي تسلط الضوء على ثقافة الدرعية الأصيلة، وتراثها الفريد بأنواعه كافة وتعزز من مكانة الدرعية كنقطة التقاء وتواصل للجميع من مختلف أنحاء العالم. وتنسجم مكونات مطل البجيري مع طبيعة المباني التاريخية في الدرعية، التي تعد رمزاً للهوية السعودية ومقر حكم الدولة السعودية الأولى، حيث استخدم في تطوير الموقع على أدوات ومواد أصيلة يعود عمرها إلى 300 عام، يدخل فيها الطوب الطيني على الطراز المعماري النجدي التقليدي. وعلى امتداد مساحة الموقع وبطاقة استقبال لأكثر من 3000 شخص وفرت المرافق العامة ومنها مواقف للسيارات تتسع لأكثر من 1400 سيارة تدار بأحدث التقنيات، إضافة إلى مواقع لخدمة شحن السيارات الكهربائية. وباتت الدرعية من تاريخها الغائر في القدم ومن موقعها في قلب المملكة وجهة محلية وعالمية يصلها الزائر من مطار الملك خالد الدولي بالرياض في مدة 25 دقيقة، ومن أماكن إقامة 70% من سكان العالم في رحلة طيران تستغرق 8 ساعات، و4 ساعات ل30% من سكان العالم.