أكملت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تجهيزات صالة المبادرة بمطار أبيدجان بكوت ديفوار بمختلف التقنيات المتقدمة؛ لإتمام تسهيل إجراءات سفر حجاج بيت الله الحرام، ضمن مبادرة طريق مكة التي دُشِّنَت امس في كوت ديفوار في ساحل العاج، وذلك في إطار مشاركتها في المبادرة ممكِّنًا رقميًّا. وعمل الفريق الفني والتقني في "سدايا" من خلال مركز المعلومات الوطني على تطوير مجموعة من الأنظمة التقنية عالية الخصوصية المتوافقة مع متطلبات الخدمة في المبادرة، وتشمل تشغيل ودعم الأنظمة للمبادرة، إلى جانب تجهيزها لحقائب متنقلة مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية، وتوفير أنظمة احتياطية؛ لضمان استمرارية العمل. ويضمُّ فريق "سدايا" مجموعة من المهندسين والفنيين الذين يعملون على مدار الساعة؛ لربط وتفعيل وتشغيل محطات عمل مجهزة بأحدث التقنيات المرتبطة، التي تعمل على تسهيل إنهاء إجراءات الحجاج في وقت قياسي، علاوة على تسلّم المواقع ودوائر نقل المعلومات وتشغيلها، وتجهيزها حقائبَ متنقلة مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية،إضافة إلى توفير أنظمة احتياطية؛لضمان استمرارية العمل بما ينسجم مع حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتسهيل أداء مناسكهم. الى ذلك سخرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" كافة إمكانياتها الرقمية وخدماتها التقنية لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك في مطار محمد السادس الدولي بالدار البيضاء. وتشارك "سدايا" ضمن مبادرة "طريق مكة" بالمملكة المغربية والتي تُنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارات "الخارجية والصحة والحج والعمرة" والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمديرية العامة للجوازات، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وذلك بكامل جاهزيتها واستعداداتها التقنية والتي تُسهم في تسهيل إجراءات المستفيدين من المبادرة. وتُقدم "سدايا" خدمات متعددة في المبادرة حيث تشمل تطوير مجموعة من الأنظمة التقنية عالية الخصوصية بما يتوافق مع متطلبات الخدمة، مثل: (نظام الحج، ونظام المسافرين وتسجيل السمات الحيوية)، وتقديم دعم فني تقني عن طريق فريق عمل يتكون من مهندسين وفنيين يعملون على مدار الساعة لأجهزة وأنظمة "سدايا"، وتجهيز دوائر نقل المعلومات وتشغيلها، إلى جانب تجهيزها لحقائب متنقلة مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية كمحطات احتياطية في حال الاحتياج ، إضافة إلى توفير أنظمة ودوائر احتياطية لضمان استمرارية العمل. وانسجاماً مع حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتسهيل أداء مناسكهم، تواصل الفرق التقنية لمركز المعلومات الوطني في الدول المشمولة بالمبادرة على التجهيز التقني والفني لمحطات إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن المشمولين بالمبادرة. يذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في سبع دول هذا العام 1444ه، هي: ماليزيا وإندونيسيا وباكستان والمغرب وبنجلاديش وتركيا وكوت ديفوار، بمشاركة وزارات "الخارجية،والصحة،والحج والعمرة"، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمديرية العامة للجوازات، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.