استقبل الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المكلف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي بمقر التحالف اليوم، معالي وزير الدفاع بجمهورية الصومال الفيدرالية عبدالقادر محمد نور والوفد المرافق له. واستمع معاليه والوفد المرافق إلى إيجاز عن أهم أعمال التحالف ومبادراته الإستراتيجية التي يعمل عليها وآلياته في تنسيق جهود الدول الأعضاء وتوحيدها بما يخدم العالمين الإسلامي والدولي في القضاء على آفة الإرهاب. كما اطّلعوا على آخر التقارير والإحصاءات والرصد والمتابعة التي يعمل عليها التحالف التي تُعنى بالجماعات والمنظمات الإرهابية حول العالم. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات المتعلقة بمحاربة الإرهاب والتطرف وسبل تعزيز العمل التشاركي بين التحالف الإسلامي وجمهورية الصومال الفيدرالية كونها عضواً بالتحالف الإسلامي. وأشاد وزير الدفاع الصومالي بمنهجية التحالف الإسلامي المعنية بمحاربة الإرهاب ومبادراته الإستراتيجية التي يعمل عليها؛ متشاركاً ومتضامناً مع المراكز والمنظمات الدولية في هذا الشأن. وأضاف: "أن ما يلمسه التحالف الإسلامي من تطور كبير ومتسارع؛ ما هو إلا الإرادة القوية والحازمة من قبل الدول الأعضاء للقضاء على هذه الآفة، منوهاً بالدعم الكبير وغير المحدود الذي توليه قيادة المملكة العربية السعودية للتحالف الإسلامي وكل ما من شأنه القضاء على آفة الإرهاب والتطرف العنيف. من جانبه أشار اللواء المغيدي إلى أن جمهورية الصومال وما تتمتع به من موقع إستراتيجي شرقيّ القارة الأفريقية وقربها من مضيق باب المندب، تؤدي دوراً كبيراً في محاربة الإرهاب بشكله العام، وخصوصاً فيما يتعلق بالإرهاب المائي الذي تقوده جماعات إرهابية متطرفة تسعى إلى تعطيل الحركة التنموية الدولية وتمثل خطراً حقيقياً على الأمن الإقليمي والعالمي وتأثيره على حريات الشحن والإمداد الاقتصادي. وأضاف: "أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يرحب أيما ترحيب بإرسال ممثلين من جمهورية الصومال الفيدرالية للعمل جنباً الى جنب مع ممثلي دول التحالف والذي من شأنه تبادل الخبرات الدولية في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة.