تتنافس المنتجات الزراعية "الفاكهة والتمور والزيتون" على تصدر قائمة المنتجات الزراعية بمنطقة الجوف من حيث حجم الإنتاج والمبيعات وإقبال المستهلكين، واستثمار ما تتميز به المنطقة من مقومات زراعية في مركز بسيطا الذي يعد "سلة غذاء المملكة" كما وصفها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- عند إطلاق المكاتب الإستراتيجية لتطوير منطقة الباحةوالجوف وجازان. وتنتج منطقة الجوف مجموعة متنوعة من الفاكهة تشمل الفراولة، والعنب، والرمان، والخوخ، والمشمش، والبرقوق، واللوز، والتين، والفستق الحلبي، والنكتارين، وكعب الغزال والبطيخ والشمام وغيرها من أصناف الفاكهة التي يحرص محبو منتجات المنطقة على تذوقها. وتنتج المنطقة سنوياً أكثر من 170 ألف طن من الفاكهة، حيث تحتضن نحو مليوني شجرة مثمرة، لتكون الفواكه بمختلف أصنافها إسهاماً في دفع عجلة اقتصاد المنطقة. وتنافس الفاكهة بأنواعها على صدارة المنتجات الزراعية بالجوف كمنتجات الزيتون التي تشتهر بها المنطقة كونها بصمة تميزت بها الجوف خلال السنوات الماضية، ومنتجات تتنوع ما بين زيتون المائدة وزيت الزيتون والعديد من المنتجات التحويلية، حيث تحتضن المنطقة نحو 25 مليون شجرة زيتون، يربو حجم إنتاجها على 150 ألف طن من الزيتون، و18 ألف طن من زيت الزيتون سنويا. كما تتدخل التمور ضمن قائمة المنافسة على صدارة المنتجات الزراعية التي تتميز بها المنطقة، حيث توجد في الجوف نحو مليون نخلة، يصل إنتاجها إلى 43 ألف طن من أجود أنواع التمور سنويا.