كلما أشرقت شمس بلادي، أشرق الأمل في القلوب وغدت الكلمات تسابق الطيور في الصباح الباكر لأن الغد دائماً أفضل وسوف نبني أعمدة المجد حتى السماء، وللقمة، ومن الأرض، للعلياء لتمجد خالق السماء. تحدثنا الكتب القديمة عن مجد تليد منذ قرنين من الزمان وأكثر لتقول «الله اللي عزنا ومحد له منه علينا»، ومنها تنطلق راية التوحيد لتجول في كل أرجاء الوطن لتردد الله البادي ثم مجد بلادي. في مفكرتي يطول الحديث عن الوطن حتى يغدو كالدم في العروق جارف دافي صدوق ولأن نور الشمس يبعث البهجة في النفس ويبعث على التفاؤل، فذلك اسم وطني يبعث على الانشراح فهو الرئة التي أتنفس منها، والقلب الذي أخفق منه، فكل ما فيه جميل حتى النخيل تسمو بكل ما فيها وكذلك وطني. في مدونتي، كل العشق مذموم سوى عشقي لوطني، وعذرا إن خانتني حروفي فليس كل ما فيها جميل مثلك، عذراً يا وطني ليست كل الأوطان مثلك! يتجدد الاعتزاز والفخر بوطن يحتوينا، يجمعنا بعد الشتات، عشقنا لتراب الوطن أبدي فمنه نبني حضارتنا. وطني، وطني، وطني.