إن الذكرى السادسة لتولي سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد مناسبة تستوجب منا شكر الخالق عز وجل على ما أنعم به علينا من نعمة الأمن والاستقرار والرخاء بفضل الله عز وجل ثم بالسياسة الحكيمة والنهج الصحيح لقيادتنا -أيدها الله-، التي عملت كل ما في وسعها لتحقيق خير وأمن ورفاهية المواطن. لقد كان للثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين، لسمو ولي العهد وهو الشّاب المقتدر على تولي هذه المهام الجِسَام والمسؤوليات العِظَام أثَر بالغ في مؤازرة صناعة هذا المسقبل المشرق لبلادنا وأهلها، وأن المملكة في عهد الرخاء تتجه نحو تطور أوسع في كل المجالات وعجلة التنمية مستمرة وسط حب وولاءٍ وتضحيات صادقة من أبناء هذا الوطن في كلّ ميدان. إنها ذكرى تمر والوطن في خير وسلام وأمن وأمان وحقلٌ للسّنابل والعطاء والعدالة، ويحتفل بها أبناء وبنات الوطن في كل بقعة من بلادنا، لقد تسلّم سمو ولي العهد هذه الثقة وهو القريب من هموم الوطن وشبابه، حيث مكنّت رؤيته المملكة من الحفاظ على مكانتها ومقدراتها ومكتسباتها الوطنية بالأمن والأمان والمستقبل المشرق الذي يقوده سموه، وقد أصبحت بلادنا ولله الحمد مضربَ الأمثال وأنموذجاً على المستوى العالمي. *عضو مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية