افتتح صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير منطقة مكةالمكرمة طريق الملك عبدالعزيز المؤقت وطريق الدائري الأول، واطلع على آخر إنجازات أعمال وجهة "مسار"، وكان في معية سموه معالي الشيخ الأستاذ الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار في الديوان الملكي، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، ومعالي أمين العاصمة المقدسة المكلف صالح التركي إضافة إلى رئيس الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح الرشيد، ومجموعة من النواب وكبار التنفيذيين، وكان في استقبال سموه والوفد المرافق له رئيس مجلس إدارة شركة أم القرى للتنمية والإعمار عبدالله صالح كامل، إضافة إلى الرئيس التنفيذي ياسر أبو عتيق وكبار التنفيذيين في الشركة. وجاء افتتاح طريق الملك عبدالعزيز المؤقت وطريق الدائري الأول بناءاً على توجيهات الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وجهودها المبذولة لتسهيل وتنظيم حركة الزوار والمعتمرين في شهر رمضان المبارك، بالتنسيق مع وجهة "مسار"، ومتابعة من إمارة منطقة مكةالمكرمة وأمانة العاصمة المقدسة إضافة إلى الدفاع المدني ومرور العاصمة المقدسة. حيث افتتحت شركة أم القرى للتنمية والإعمار المالك والمطور لوجهة "مسار"، طريق الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة بطول 3,65كم وبعرض 40 م لكل إتجاه بشكل مؤقت واستثنائي، للحافلات ونزلاء بعض فنادق المنطقة المركزية إلى حين اكتمال أعمال البنية التحتية للوجهة، ويأتي ذلك تحقيقًا لانسيابية الحركة المرورية لضيوف بيت الله الحرام وزوار وسكان مدينة مكةالمكرمة خلال أيام الشهر الفضيل. فيما تتسق هذه الجهود مع حرص الحكومة الرشيدة في متابعة المشاريع التنموية في العاصمة المقدسة التي تهدف للارتقاء بتجربة الزائر والخدمات المقدمة لهم وتسهيل حركتهم في العاصمة المقدسة، وتحسين انسيابية الحركة المرورية خلال شهر رمضان المبارك. يذكر أن وجهة "مسار" تسعى إلى إثراء تجربة سكان مكة وزوارها، مع توفير خيارات تنقّل متعددة لزائريها وفق مفهوم الحركة الشاملة حيث لا تتقاطع المركبات مع المشاة، وتسعى الوجهة لخلق تجارب ثقافية وترفيهية متجددة، تواكب متطلبات وأهداف رؤية 2030 برفع أعداد ضيوف الرحمن إلى 30 مليون معتمر بحلول عام 2030م، والمساهمة برفع مستوى جودة الحياة في العاصمة المقدسة.