أهلا بكم أحبتي وأهلا بعشاق كرة القدم في العالم أجمع في القلب النابض للعالم الإسلامي أجمع... السعودية تستضيف كأس العالم للأندية 2023 م.. لماذا لأنها السعودية العظمى. لعلي في بداية مقالي لهذا الأسبوع انطلق بتقديم خالص التهاني لقيادتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعودي ولسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ولسمو الأمير الشاب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ولكل فرد وشاب وشابة داخل هذا الوطن العظيم بمناسبة يوم التأسيس الذي هو يوم عظيم علينا جميعاً؛ لأننا نستذكر فيه من أسس هذه البلد من قيادة وأجداد وآباء كان لهم الفضل بعد الله أن تكون اليوم وبعد ثلاثة قرون السعودية بلداً عظمى في هذا العالم الكبير. وفي الثنايا لعلي أبارك للشارع السعودي الرياضي أن تكون السعودية وجهة للعالم أجمع لمشاهدة أهم الأحداث الرياضية على مستوى العالم أجمع بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) استضافة السعودية لكأس العالم للأندية 2023 م، نعم أحلامنا تحقق على الصعيد الرياضي فكل يوم أتذكر ما كنا نتناقش فيه في السابق على الصعيد الرياضي ونتحدث به في مجالسنا ومن خلال لقاءاتنا وما كنا نتابعه ونرصده كإعلاميين على المستوى العالمي فلعلي أتذكر ذلك الحوار الذي دار بيني وبين أحد مسؤولي الرياضة السعودية في دورة الألعاب الآسيوية في قوانزو الصينية وكنت أقول له متى نكون جزءا من هذه الاستضافات ومتى يكون لنا نصيب بأن نجمع العالم في قلب الرياض. الحلم أصبح واقعا وما كنا نتمناه أصبحنا نلامسه أتعلمون لماذا؟ لأن هناك شابا لا يعرف المستحيل وقد وهبه الله بالعقل والحكمة والقوة التي جعلت منه رجلاً حينما يريد أمراً يصنعه، إنه ملهم كل الشعب السعودي سيدي ولي العهد قائد نهضت هذه البلد ومن جعل له حباً في قلوب السعوديين قد يفوق حتى حب أنفسهم وهذا هو أعلى مراحل الحب. رياضتنا أصبحت عالمية وكل هذا لأننا في السعودية العظمى والأمر ليس بغريب ففي علم الإدارة يقال إنه حينما تضع الرجل المناسب في المكان المناسب سوف تنجح، وكيف لا ومن يقود الرياضة السعودية هو شاب ترعرع وتمرس على حب الرياضة، لذلك هو يعمل في المكان الذي يحبه ويتقنه. لن أطيل في الحديث لأني مهما كتبت سأكون مقصراً في الوصف والإيجاز عن هذه البلد وقد يجف حبر قلمي قبل أن أنتهي من وصف معشوقتي ومن أتشرف بكوني أحد أبنائها إنها (السعودية العظمى) التقيكم بود. محمد الخثعمي