مشاركة القادة والمانحين والخبرة.. وتكريم الفائزين ب «هاكثون» التنمية المستدامة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تنطلق اليوم الاثنين فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث في العاصمة الرياض، وذلك بمشاركة عدد من القادة والمانحين والعاملين والخبراء في مجال العمل الإنساني من مختلف دول العالم، بالشراكة مع منظمة الأممالمتحدة ومنظماتها الإنسانية. ويأتي المنتدى في دورته الثالثة والذي سيقام على مدى يومين امتدادًا للدورتين السابقتين الرامية لمواكبة أحدث التطورات ذات الصلة بالعمل الإنساني والإغاثي واستحداث تدابير عملية وفعالة تراعي الاحتياجات المتغيرة على أرض الواقع، كما يوفر على مدى يومين منصة مثالية تجمع بين المختصين وكبار صناع القرار من جميع أطياف المجتمع الإنساني الدولي، ويشارك فيه ممثلون رفيعو المستوى للهيئات والمؤسسات الأممية والعالمية والمحلية. المشهد الإنساني ويشتمل المنتدى على عدد من الجلسات حيث تشمل جلسات اليوم الأول: تطور المشهد الإنساني في عام 2023م والأعوام القادمة، حالة النظام الإنساني، تحديات عام 2023م وما يليه، ونظرة على المستقبل، والصراع والتهجير القسري ومخاطر الاستغلال، ودور البحوث في تحقيق أهداف العمل الإنساني والتنمية المستدامة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تفعيل النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تفعيل النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، العمل الاستباقي - تعزيز المرونة في المجتمعات المحلية، وجلسة إعلامية. وفي اليوم الثاني ستقام ست جلسات، تشمل أثر الأوبئة في الصراع، وتوقع الأزمات واتخاذ الإجراءات الاستباقية في السياقات الهشة والمتأثرة بالصراع، وجمع البيانات وتحليلها لدعم العمل الإنساني، والجلسة البحثية، وجلسة تطوعية ثم إعلان التوصيات والختام. الاحتياج الإنساني وسيناقش المنتدى عدة محاور مهمة تتعلق بتطور الاحتياجات الإنسانية وطرق الاستجابة لها، وجمع البيانات وتحليلها لدعم العمل الإنساني، والعمل الاستباقي وتعزيز المرونة في المجتمعات المحلية، وأساليب تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تفعيل النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، وتغير المناخ وعلاقته بالعمل الإنساني، بهدف تعزيز الحوار وقنوات الاتصال بين القادة والمانحين والعاملين والباحثين وتبادل الخبرات والأفكار والممارسات الفضلى لتطوير العمل الإنساني، وتفعيل النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام لضمان تحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة، إضافة إلى تطويع التقنية والتحول الرقمي لخدمة العمل الإنساني، وطرح أبرز الفرص والتحديات في العمل الإنساني لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة وفاعلة للاستجابة الإنسانية، وتشجيع وإشراك الشباب في العمل التطوعي والمساهمة في العمل الإنساني. شخصيات وطنية ودولية وسيشارك في المنتدى العديد من الشخصيات القيادية الوطنية والدولية يتقدمهم الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية، والمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ السيد مارتن غريفيث، والمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات السيد يانيس ليناريتش، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، والسيد أكيم شتاينر مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، والسيد فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، والسيد فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، والسيد أندرو ميتشل وزير الدولة لشؤون التنمية والشؤون الافريقية البريطاني، والدكتور محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والسيد حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيد روبرت مارديني مدير عام اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية في دولة الإمارات، والسفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل السفير والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة بالإضافة للعديد من الشخصيات العالمية. فرصة فريدة وأكد المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور سامر بن عبدالله الجطيلي أن المنتدى يعد فرصة فريدة لإحداث التغيير الهادف في المجال الإنساني، وسيساهم في إنقاذ حياة ملايين الأشخاص المحتاجين وتحسينها وتطوير العمل الإنساني من خلال البحث العلمي وحوكمة جودة البيانات بما في ذلك الدراسات القائمة على الممارسات المبنية على الأدلة والبراهين، مع تشجيع وإشراك الشباب في العمل التطوعي والمساهمة في العمل الإنساني. مشيرا إلى أن المنتدى حظي بتسجل 2.500 فرد وسيناقش عددا من المحاور أهمها تطور الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها، وجمع البيانات وتحليلها لدعم العمل الإنساني، وتعزيز المرونة في المجتمعات المحلية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تفعيل النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، وأثر تغير المناخ على العمل الإنساني واللاجئين والتهجير القسري. جلسات علمية وأوضح الجطيلي أن من أبرز المنظمات المشاركة في المنتدى منظمة الأممالمتحدة، وبرنامج الأغذية العالمي"WFP"، ومنظمة الصحة العالمية "WHO"، ومنظمة الهجرة الدولية "IOM"، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي "UNDP"، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وغيرهم من المنظمات الدولية والأممية، مشيرا إلى أن الجلسات العلمية للمنتدى تشمل أربع جلسات رئيسية، وأربع جلسات علمية، وثلاث جلسات بحثية، وجلستين فرعية، وذلك بهدف الوقوف على الحلول المبتكرة للتحديات الإنسانية، وإجراء الحوارات التي تستند إلى شواهد علمية، وعرض أفضل الممارسات ونتائج الأبحاث العالمية في سياق العمل الإنساني. هاكثون العمل الإنساني هي مسابقة تستهدف الشباب والشابات المبدعين ما بين 18 - 25 عاما ويجتمع فيها المختصون من الاجتماعيين والمبرمجين والمهندسين والمهتمين من الشباب في تخصصات مختلفة بغرض القيام بعمل ابتكاري ريادي في قطاعات العمل الإنساني وهي: الأمن الغذائي والتغذية، الصحة، الإيواء والمواد غير غذائية، التعليم، المياه والإصحاح البيئي، التعافي المبكر، الحماية، إدارة وتنسيق المخيمات، الاتصالات في حالات الطوارئ، الخدمات اللوجستية. وذلك لتطوير حلول مستدامة للتقليل من التحديات التي تواجه الجهات المانحة ومنظمات الأممالمتحدة ومنظمات المجتمع المدني في تنفيذ المشاريع الاغاثية والإنسانية بطرق متقدمة ومبتكرة لتقديم الخدمات للمستفيدين في مناطق الكوارث والأزمات. أهداف الهاكاثون التعريف بأهداف العمل الإنساني وقطاعاته وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وتعزيز ثقافة الابتكار الاجتماعي ونشر الوعي بالعمل الإنساني وأهداف التنمية المستدامة، واحتضان الأفكار الإبداعية للعمل الإنساني لتتطور وتتحول إلى ريادة أعمال اجتماعية ذات أثر اجتماعي وجدوى اقتصادية ناجحة في هذا المجال، والتدريب على العمل الإبداعي في إيجاد الحلول المبتكرة وخلق أفكار جديدة لمواجهة تحديات العمل الإنساني وتحقيق أهدافه وأهداف التنمية المستدامة، وبناء قدرات المشاركين من الشباب في العمل التعاوني ومشاركة المهارات فيما بينهم وتطوير مواهبهم في الإبداع والابتكار بما يحقق أهداف العمل الإنساني، وإدارة المعرفة لدى الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العمل الإنساني، وتحفيز وتطوير قدرات ومواهب الشباب في العمل التطوعي الإنساني الممنهج باحترافيه حسب أفضل الممارسات العالمية. مسارات الهاكثون المسار التقنية والتحول الرقمي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة. ويهدف لتطوير التقنيات لخدمة أهداف قطاعات العمل الإنساني من (الأمن الغذائي والتغذية والإيواء والمواد غير غذائية)، والمسار الهندسي للعمل الإنساني وأهداف التنميه المستدامة، ويهدف إلى تقديم حلول تساهم في خدمة قطاعات العمل الإنساني من (إدارة وتنسيق المخيمات والاتصالات في حالات الطوارئ والخدمات اللوجستية)، والمسار الصحي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة، ويهدف لتوظيف التقنيات الصحية لتساهم في خدمة قطاعات العمل الإنساني من (الصحة والمياه والإصحاح البيئي)، ومسار الدعم الاجتماعي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة، ويهدف لتوظيف التقنيات لتساهم في خدمة قطاعات العمل الإنساني من (التعليم والتعافي المبكر والحماية)، وسيتم إعلان وتكريم الفائزين بالهاكثون ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى. الدكتور عبدالله الربيعة مارتن غريفث يانيس ليناريتش أحمد الراجحي بندر الخريف فهد الجلاجل السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل الغذاء للمحتاجين الحماية الأمن الغذائي المحافظة على الصحة من أهم التحديات الإيواء للمنكوبين وضحايا الحروب علمني حرفاً لأصنع خبزاً