تطرقت في مقال سابق وفي هذه الصفحه في 17 ديسمبر 2021م عن أمنياتي باقتراح إقامة بطولة بمسمى بطولة السوبر العالمي لكرة القدم على كأس الملك سلمان، وذلك قبل إقامة مونديال قطر 2022 في نسخته الأخيرة رقم 22 تجمع بطل القارات بآخر نسخة مع البطل الفائز بالبطولة. واليوم وبعد انتهاء المونديال وما شهدته من مستويات فنية متفاوتة ونتائج غير متوقعة من خروج مرشحين وبروز لمنتخبات أخرى ومفاجآت، منها فوزنا على الأرجنتين الحائز على كأسها، والظهور المشرف لمنتخب المغرب الشقيق وحصوله على المركز الرابع. وكم أتمنى من اتحادنا النشط saff دراسة إمكانية اقتراح على الاتحاد الدولي لكرة القدم fifa باضافة بطولة جديده بمسمى (كأس السوبر العالمي لكرة القدم على كأس الملك سلمان) يضم المنتخبات الفائزة والوصيفة بالنسخة الأخيرة مع السابقة كبطولة سوبر عالمي يضم:- 2018 فرنساوكرواتيا. 2022 الأرجنتين (فرنسا)، وتكرار الإنجاز الفرنسي ووجود كرواتيا وصيفاً سابقاً سيعني التصعيد ليكون المغرب رابع النسخة الأخيرة 2022. ليصبح على النحو التالي 1 - الأرجنتين. 2 - فرنسا. 3 - كرواتيا. 4 - المغرب. 5 - السعودية كمستضيف. ومنطلق الفكرة أسوة بفكرة كأس القارات والتي بدأت عام 1992 تحت اسم كأس الملك فهد وقام الاتحاد السعودي لكرة القدم برعاية أول بطولتين لها، وفي 1997 اعترفت الفيفا بالبطولة كبطولة رسمية، وأدرجتها في رزنامة بطولات الاتحاد الدولي وتم تغيير مسمى البطولة إلى كأس القارات باعتمادها بطولة إعدادية لبطولة لكاس العالم، بحيث تكون بطولة تنشيطية قبل بطولة كأس العالم بسنة واحدة. وذلك عطفًا على استقطابها لجميع المنافسات القارية والعالمية في مختلف الفعاليات ومنها الرياضية على أرض المملكة لقدرتها ولله الحمد مالياً وتقنياً وبشرياً وفق رؤية 2030. ومنها اختيار المملكه مؤخراً لتنظيم بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم 2027، وكذلك تسمية البطولة العربية لكرة القدم في نسختها القادمة رسميا.. لتكون "كأس الملك سلمان للأندية" على البطولة العربية 2023. وما أعلنه سمو وزير الرياضة الآن وقت كتابتي هذا المقال المتواضع بقوله: نسعد اليوم بإعلان الفيفا عن استضافة المملكة لبطولة كأس العالم للأندية 2023 مرحباً بالعالم في موطن الأحداث الرياضية. وفي حال تحقق مثل هذه البطولة ونجاح أول نسخها فذلك سيشكل أهمية وإضافة ستتزاحم الدول في المنافسة على استضافتها مما سيزيد ثقل المكانة التي تبوأتها السعودية في العهد الحالي في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله-... ودمتم بِود. *مبادر وطني ومجتمعي ورياضي دولي سابق. سعد الشليل