حظي إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة تطوير المربع الجديد - حفظه الله -، عن إطلاق شركة تطوير المربع الجديد، بهدف تطوير أكبر داون تاون عالمي حديث في مدينة الرياض باهتمام بالغ من قبل مختلف شرائح المجتمع السعودي، وسط تأكيد العديد من الاقتصاديين والمثقفين والمهتمين بالشأن العام على أهمية هذه النوعية من المشاريع التي تتضمن الإضافة الاقتصادية التي تخدم المجتمع مع الحفاظ على الموروث الثقافي الأصيل للمملكة في نفس الوقت، وأشاروا إلى أن التفاصيل الأولية التي تضمنها الإعلان عن المشروع تظهر التنوع المطلوب خلال هذه المرحلة والمراحل القادمة إذ يدعم هذا المشروع بالتوازي مع بقية مشاريع التطوير الجارية بالعاصمة رفع مستوى جودة الحياة فيها، ويعمل على زيادة الجاذبية السياحية لمنطقة وسط العاصمة مع الحفاظ على الموروث الثقافي الوطني المهم الذي تعبر عنه عبر متحف مبتكر، وجامعة متخصصة في التقنية والتصميم، ومسرحاً متكاملاً متعدد الاستخدامات، وأكثر من 80 منطقة للعروض الحية والترفيهية. كما أنه يحوي إضافة لملفي الإسكان والعمل بالعاصمة عبر استيعابية لمئات الآلاف من السكان واستحداث 334 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. وقال المستثمر في قطاع البناء والتشييد، عبدالله بكر رضوان، إن هذه النوعية من المشاريع المتكاملة في محتواها الاقتصادي والاجتماعي وفي محافظتها على الإرث الثقافي والتاريخي تؤكد حصافة وحسن تقدير قيادتنا الرشيدة حفظها الله وهي تبين أن ما تعيشه المملكة من تغيرات وتطور كبير في مختلف القطاعات والأنشطة هو نتاج لفكر متمرس وخبرات طويلة محيطة بواقع المملكة وعالمة بما هو أفضل لها ولأجيالها القادمة، وسيكون لها المشروع الضخم بالتوازي مع بقية مشاريع التطوير الجارية بالعاصمة دور كبير في رفع مستوى جودة الحياة فيها،كما أنه سيعمل على زيادة الجاذبية السياحية لمنطقة وسط العاصمة مع الحفاظ على الموروث الثقافي الوطني المهم الذي تعد رمزا له عبر متحف مبتكر، وجامعة متخصصة في التقنية والتصميم، ومسرحاً متكاملاً متعدد الاستخدامات، وأكثر من 80 منطقة للعروض الحية والترفيهية. بدوره رحب الاقتصادي علي عباس عبدالجواد، بإعلان سمو ولي العهد - حفظه الله -، عن إطلاق شركة تطوير المربع الجديد، بهدف تطوير أكبر داون تاون عالمي حديث في مدينة الرياض مبينا أن المشروع يعد إضافة إلى مشاريع تطوير العاصمة الرياض والتفاصيل الأولية التي تضمنها الإعلان عن المشروع تظهر التنوع المطلوب خلال هذه المرحلة والمراحل القادمة فالمشروع من الناحية الاقتصادية سيكون له مردود كبير وسريع بدءا بدعمه لحركة السياحة في العاصمة الرياض وهي حركة لمس الجميع خلال الآونة الأخيرة تناميها وتوسعها في ظل تعدد الأنشطة السياحة والترفيهية والرياضية والثقافية التي باتت الرياض تزخر بها على مدار أيام العام، ويؤكد ذلك ما تضمنه الإعلان حول استهداف المشروع لدعم الناتج المحلي غير النفطي بما يصل إلى 180 مليار ريال، واستحداث 334 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. الموروث التاريخي والثقافي بدوره قال المستشار القانوني الدكتور هاني الجفري: إن توجيه الاهتمام لمراكز المدن عبر مثل هذه النوعية من المشاريع التي تتضمن الإضافة الاقتصادية التي تخدم المجتمع مع الحفاظ في نفس الوقت على الموروث التاريخي والثقافي الأصيل للمملكة في نفس الوقت، يعكس حكمة القيادة الرشيدة وعنايتها بالمحافظة على الهوية والمكتسبات الوطنية وتأصيل جميع ذلك في نفوس أبناء المملكة حاليا ومستقبلا، إذ سيكون متاحا لأبناء المملكة وللأجيال القادمة ملامسة أصالة هذه الدولة عبر منظومة متكاملة تسهم في زيادة مشاركة القطاع الخاص، ونقل المعرفة وتوطينها، وزيادة المحتوى المحلي، إلى جانب دعم تطوير كيانات محلية قوية تُسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، واستحداث وظائف جديدة وفرص تدريب في المملكة حسبما أوضح الإعلان الصادر عن سمو ولي العهد يحفظه الله . مشروع المربع الجديد يأتي ضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في إطلاق إمكانات القطاعات الواعدة، وتمكين القطاع الخاص وزيادة حجم المحتوى المحلي، والمساهمة في تطوير المشروعات العقارية ومشروعات البنية التحتية المحلية، وتنويع مصادر دخل الاقتصاد، وهو يستهدف أن يكون أكبر "داون تاون" على مستوى العالم ويتوقع أن يُسهم مشروع المربع الجديد في دعم الناتج المحلي غير النفطي بما يصل إلى 180 مليار ريال، واستحداث 334 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في عام 2030. وقال حسين النمر الخبير العقاري ل"الرياض": "إن إعلان الشركة من قبل ولي العهد الأمين يعد نقطة تحول استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتشجيع الجانب السياحي الاقتصادي من خلال تطوير أكبر داون تاون حديث عالمياً في مدينة الرياض، جميعنا يعلم أن العاصمة الرياض أصبحت حاليا محط أنظار العالم وكبريات الشركات، كما أن ذلك سيدفع بنمو قطاعات أخرى مثل القطاع العقاري الذي يتأثر بطبيعة الحال بكل مستجدات إيجابية تعمل على تنمية المنطقة من خلال تشييد داون تاون". وأضاف: "إن مثل هذه الخطوات الكبيرة الاستراتيجية على الصعيد الاقتصادي تجعل مسألة تنوع الدخل أمرا واقعا يعيشه المواطن السعودي، الأمر الذي ينعش الاقتصاد ويجعله متنوعا ولا يقتصر على نوع محدد من الدخل". وشدد على أن كل تلك التحركات الاقتصادية تدعم رؤية المملكة 2030 التي مكنت المملكة من تحقيق التنمية الاقتصادية وتطوير العقار في جميع مناطق المملكة وتعد الشركة أحد أهم عناصر التطوير في هذا السياق، متوقعا أن يشهد وسط الرياض نقلة نوعيه. ويقع المشروع على تقاطع طريقي الملك سلمان والملك خالد شمال غرب مدينة الرياض، بمساحة تتجاوز 19 كلم2، ومساحة طابقية تصل لأكثر من 25 مليون متر مربع، وبطاقة استيعابية لمئات الآلاف من السكان، حيث سيوفر المشروع 104 آلاف وحدة سكنية، و9 آلاف وحدة ضيافة، ومساحات تجارية تمتد لأكثر من 980 ألف متر مربع، بالإضافة إلى 1,4 مليون متر مربع من المساحات المكتبية، إلى جانب نحو 620 ألف متر مربع لمرافق الترفيه، وقرابة 1.8 مليون متر مربع للمرافق المجتمعية.