استضاف جاليري نايلا يوم أول من أمس المعرض الفني الخماسي "مَرَاسِب" الذي شارك فيه خمسة من الفنانين هم: "إبراهيم الألمعي، سلطان الجريس، ميساء سليمان، نورة بن سعيدان، هند الأسمري"، ويستمر أربعة أيام. معرض "مَرَاسِب" يُسلط الضوء على أعمال فنانين تتحدث عما يعلق في قاع الذاكرة بلا إرادة من صور بصرية تختلجها مشاعر وجدانية وترتبط معاً، حيث تلتقط العين وما تقع عليه صوراً ذهنية يحفظها العقل اللاواعي بشكل عشوائي غامض لا نهائي في ذاكرة سرمدية تظهر بعض خطوطها فتتولد أعمال فنية مختزلة. ميساء سليمان فن استثنائي ويشارك به فنانون من مختلف مناطق المملكة، حيث تأتي مشاركة الفنانة ميساء سليمان من الخبر بالرسم بالتجريد والمودرن آرت، وتتحدث أعمالها عن الهالة المتولدة من زخم الإنسان والآخرين من حوله، كيف يتأثر بهم ويؤثر عليهم، وعن المرأة خصوصاً ومنظورها الشخصي وإسقاطات من حولها من شخوص وتأثرها بالمجتمع المحلي والصراع بين ذلك، وعاداتنا وتقاليدنا وتطور منظومتنا كعناصر متفرده في ظروف استثنائية. المرأة والخيل في لوحات نورة بن سعيدان ومن الرياض تشارك الفنانة نورة بن سعيدان المعروفة بالجداريات والشهيرة بلوحة فتاة بوليفارد الرياض وطبيعة أعمالها بالجرافيتي آرت والمكس ميديا، وتستخدم خامات مختلفة في الفن وتتناول أعمالها المرأة السعودية والخيل العربي. سلطان الجريس ملامح جاذبة ومن القصيم يشارك الفنان سلطان الجريس، وتتناول أعماله حقبة النصف الأول من القرن الثامن عشر في الجزيرة العربية محاولاً إظهار الانطباع وإخفاء الملامح وجذب الجمهور للتخيل. هند الأسمري وصور فلسفية ومن عروس البحر جدة تشارك الفنانة هند الأسمري من المدرسة التجريدية والتعبيرية السيريالية، حيث تحمل رسائلها رمزيات ووقفات مع النفس الإنسانية وتصور ما يعتريها من مشاعر وسلوك بصورة فلسفية فنية بتحريك الأشكال وتنويع الألوان وتشكيل الرموز وبعض أعمالها صوراً مختزله لبعض المعلقات الشعرية. إبراهيم الألمعي وأعمال تحاكي التراث ومن المنطقة الجنوبية وطبيعتها الخلابة يأتي الفنان إبراهيم الألمعي الذي ينتمي للمدرسة التأثيرية الانطباعية وتحاكي أعماله التراث والطبيعة الخاصة بمملكتنا الحبيبة بطابع فني مميز وفريد. من أعمال ميسا سليمان