تواصل المملكة ريادتها في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية، لتصل يدها الممدودة بالخير إلى مختلف دول العالم، لمساعدة الدول العربية والإسلامية والصديقة، للإسهام في ما تواجهه هذه الدول من معاناة، جراء الكوارث الطبيعية والإنسانية. وشهد العمل الإنساني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تنظيماً مؤسسياً وحّد مسيرة العمل الخيري والإغاثي بعد تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويأتي هذا الحراك مدعوماً برؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنمية العمل الخيري. وفي هذا الإطار، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 10 أطنان من السلال الغذائية في القرية الثانية بمحلية الفاو في ولاية القضارف بجمهورية السودان الشقيقة، استفاد منها 1.753 فردًا. ويأتي ذلك ضمن مشروع المساعدات الغذائية الطارئة التي تقدمها المملكة عبر المركز للمتضررين من الفيضانات والأسر الأكثر حاجة في جمهورية السودان. كما واصل مركز الملك سلمان توزيع المساعدات الغذائية للمتضررين من الفيضانات في منطقة راجن بور بإقليم البنجاب في جمهورية باكستان الإسلامية. وجرى توزيع 900 سلة غذائية، استفاد منها 6.300 فرد من الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً في المناطق المتضررة بالفيضانات. كما وزع مركز الملك سلمان 968 سلة غذائية في مدينتي فيلوت وديكا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، استفاد منها 5.808 أفراد. ويهدف المشروع إلى تأمين وتوزيع 3.600 سلة غذائية للأسر المحتاجة في مدن فيلوت، وديكا، ونيجيل، بهدف تخفيف حدة المعاناة والقضاء على الجوع من خلال المساهمة في توفير السلال الغذائية للأسر المتأثرة من الجفاف، يستفيد منها 21.600 فرد بواقع 3.600 أسرة. كما واصل مركز الملك سلمان توزيع الكسوة الشتوية على اللاجئين السوريين والفلسطينيين، والأسر الأكثر احتياجًا.