انطلقت يوم الأربعاء الماضي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم التي تستضيفها المملكة العربية السعودية للمرة الثالثة على التوالي بمشاركة أربع فرق إسبانية وهي أندية ريال مدريد، برشلونة، فالنسيا، ريال بيتيس "بطل الدوري ووصيفه" و"بطل الكأس ووصيفه" وذلك بتنظيم من وزارة الرياضة السعودية ضمن الفعاليات الرياضية التي تشهدها موسم الدرعية في نسختها الثانية. وتنطلق في 26 يناير المقبل منافسات كأس السوبر السعودي لكرة القدم بين أندية الهلال، النصر، الاتحاد، الفيحاء ولأول مرة تقام البطولة بمشاركة أربعة فرق ومنذ انطلاق البطولة ويشارك فيها بطلا "الدوري والكأس" وتعتبر هذه البطولة الأولى التي يشارك فيها أربعة أندية سعودية، ويشارك الهلال بصفته بطل الدوري والفيحاء بطل الكأس فيما الاتحاد وصيف الدوري ونظراً لأن الهلال كذلك وصيف الكأس شارك النصر بصفته ثالث الدوري، وبدأت كأس السوبر السعودي رسمياً عام 2013م وأكثر الفرق تحقيقاً للبطولة الهلال بثلاثة ألقاب يليه النصر بلقبين. وبدأت كأس السوبر الإسباني في عام 1982م بمباراة واحدة فقط تجمع بطلي كأس ملك إسبانيا وبطل الدوري الإسباني وكانت البطولة تقام بنظام الذهاب والإياب بين الفريقين وفي عام 2018م تم تغيير النظام إلى مباراة واحدة فقط في ملعب محايد، وفي عام 2019م أصبح يشارك فيها بطلا الكأس والدوري ووصيفاهما بنظام خروج المغلوب ويعتبر برشلونة هو أكثر الفرق الإسبانية تحقيقاً للقب ب13 لقبا ويليه ريال مدريد ب12 لقبا، فهل يحقق ريال مدريد اللقب ال13 ليعادل برشلونة أم يكون لبرشلونة رأي آخر وزيادة الفارق بين الفريقين! وأتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم تنظيم بطولة "كأس السوبر السعودي الإسباني" يلعب بطل السوبر السعودي أمام بطل السوبر الإسباني من مباراة واحدة تقام في السعودية، واستغلال تواجد "السوبر الإسباني" في السعودية لهذه المناسبة، ويكون هناك تنظيم الموسم القادم بأن يتم تقديم السوبر السعودي عن السوبر الإسباني وتقام مباراة "السوبر السعودي الإسباني" مباشرة بعد نهاية السوبر الإسباني. فوزارة الرياضة بقيادة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل ومن خلال الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- والمنبثق من رؤية المملكة 2030، تم خلالها استضافة وتنظيم العديد من الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية، والتي جعلت المملكة محط أنظار العالم ووسائل الإعلام الدولية الأجنبية منها والعربية، وأصبحت الرياضة السعودية تنافس الدول العالمية في التنظيم والمنافسة لجميع الألعاب والمحافل العالمية.