أكدت مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" التي تدعم الفئات غير المخدومة من قبل البرامج الإسكانية الأخرى، كالأسر الضمانية وغير المقبولين بنكياً تجاوزعدد المستفيدين من خدماتها ال 50000 مستفيد، كما دشنت المؤسسة إستراتيجيتها 2023 - 2025، بحضور رئيس اللجنة التنفيذية المهندس عبدالله بن محمد البدير، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمؤسسة. وأكد مسؤول التواصل والعلاقات ب"سكن" سالم القحطاني،أن المؤسسة تطمح عبر استراتيجيتها لريادة وتمكين قطاع الإسكان غير الربحي وتوفير حلول سكنية مستدامة، وقد تجاوز عدد المستفيدين من خدماتها ال 50000 مستفيد، حظي أكثر من 3000 منهم بالدعم السكني وتجاوزت حالات دعم الإيجار 5000 مستفيد إضافة إلى دعمها وتمكينها لأكثر من 350 جمعية أهلية في مختلف أنحاء المملكة، وترتكز الإستراتيجية الجديدة التي باشرت المؤسسة العمل بها على تنمية الإيرادات وتحفيز توفير الوحدات السكنية، والتميز في تقديم الخدمات، والابتكار ورفع القدرات في القطاع الثالث الإسكاني، وبناء صورة ذهنية قوية وملهمة. كما تهدف الإستراتيجية، إلى تحقيق استدامة التبرعات النقدية والعينية، وتحفيز الاستثمارات وتفعيلها لزيادة توفير وحدات الإسكان التنموي، وتحقيق الكفاءة في تقديم الخدمات عبر تطوير حلول فعّالة للمنظومة وترسيخ عملية التحسين المستدام، ورفع جودة الخدمات والنضج المؤسسي للجمعيات الأهلية وتغطيتها في جميع أنحاء المملكة، والابتكار المستمر والمواءمة مع التوجهات العالمية عبر تطوير شراكات مبتكرة وذات منفعة متبادلة في مجال الإسكان، وتحسين الصورة الذهنية للسكن من خلال التسويق والوعي للقطاع الثالث الإسكاني. وتتضمن الاستراتيجية عدداً من المبادرات أبرزها تنويع الشريحة المستهدفة للمانحين، وتطوير نموذج العرض والطلب، وتحفيز الاستثمارات لزيادة عرض المساكن، ورفع قدرة الجمعيات على خدمة المستفيدين، وتطوير حلول تمويلية وسكنية مناسبة. وتعمل مؤسسة "سكن" وفق رؤيتها الحديثة على ريادة وتمكين قطاع الإسكان غير الربحي لتوفير حلول مستدامة لتحفيز العطاء وزيادة المشاركة المجتمعية عبر بناء نماذج تمويلية وشراكات مبتكرة، وقد "سكن" مؤخرا على شهادة أفضل بيئة عمل من المنظمة العالمية (Great Place To Work) المتخصصة في تطوير بيئات العمل في أكثر من 90 دولة وفق مؤشر الثقة العالمي، ويأتي ذلك ثمرة جهودها لمواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030.