أطلق نادي الإبل في النسخة السابعة من جائزة الملك عبدالعزيز في سباقات الهجن جائزة سيف المؤسس للهجن. وتعتمد هذه الجائزة على النقاط الأكثر حصدًا، حيث خُصص لها مبلغ 2 مليون ريال، وتضمَّنَت مجموعة من الشروط؛ منها أنه يتم احتساب النقاط في الأشواط العامة في السباق التمهيدي، والسباق النهائي على أن تكون ملكية المطية المشاركة في المسابقة إمّا ملكية تامة (100%)، وتُحسب نقاطها بما يعادل 5 نقاط للمركز الأول، و3 نقاط للثاني، ونقطتين للثالث في الأشواط الرئيسة (الرموز)، وباقي الأشواط تكون ب3 نقاط للمركز الأول فقط، أو تكون بنسبة الشراكة (من 50% إلى أقل من 100%) فيحصل صاحب المركز الأول في الأشواط الرئيسة (الرموز) على نقطتين ونصف، والثاني على نقطة ونصف، والثالث على نقطة، وفي باقي الأشواط يحصل الفائز بالمركز الأول فقط على نقطة ونصف، كما يجوز أن يشمل للمالك داخل العزبة الواحدة الأخ والأب والأبناء إذا كانوا تحت نفس الشعار. ويشترط أداء القَسَم على الهجن المشارك بها المالك سواء كانت ملكية تامة أم بنسبة شراكة، كما يحق للمالك إضافة أي مطية يرغب في المشاركة بها في المسابقة. ومن شروط وأحكام جائزة سيف المؤسس للنقاط أنه لا يتم اعتماد النقاط إلا بعد نهاية المهرجان، وبعد الإعلان عن النتائج النهائية. وفي حال ظهور مواد منشِّطة في أثناء الفحص المخبري في إحدى المطايا المشاركة يتم استبعاد نقاطها الحاصلة عليها فقط. وفي حال تساوي النقاط بين مالكين أو أكثر يتم الرجوع إلى أكثر المتنافسين حصولًا على رموز خلال المهرجان (أو أكثرهم تسجيلًا لأفضل توقيت زمني). وعند انتقال ملكية مطية فائزة بالمركز الأول في السباق التمهيدي والنهائي لأحد الملاك المشاركين في مسابقة النقاط تُضاف نقاطها للمالك الجديد، ولن تُحتسب النقاط إذا كان انتقال ملكية المطية عن طريق الشراكة. ويستبعد المشارك من المسابقة في حال ثبت استخدامه أيَّ وسيلة تؤدي إلى صعق كهربائي في جسم المطرية، أو استخدام أي مواد محظورة. من جهة أخرى تجاوز عدد زوار متحف الأسلحة الذي يحتضنه مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة التي تقام تحت شعار «همة طويق»، أكثر من 15 ألف زائر منذ انطلاقة المهرجان مطلع ديسمبر الجاري. وبين المشرف على المتحف الباحث التاريخي محمد الكمان، أن المتحف يقدِّم تجربة فريدة للزوار عبر مجموعة من الأركان التي تنقلهم لزمن الأجداد، والأسلحة التي كانت تُستخدم في أثناء القتال، كما يُعرِّفهم بأبرز السيوف والبنادق التي اُستُخدمت في معركة استرداد الرياض، مشيراً إلى أن المتحف مستمر في استقبال زواره من مختلف الفئات، حتى نهاية المهرجان. يُذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يواصل فعالياته وسط حضور جماهيري لافت، ومجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة الهادفة إلى دعم وإحياء التراث السعودي العريق، والمحافظة عليه، وإظهار ما تمثله الإبل من أهمية في تاريخ شبه الجزيرة العربية. جل الشقح.. والتنافس في الميدان وصلت أصداؤه لكل مكان