برعاية محافظ شقراء عادل بن عبدالله البواردي ، نظمت إمارة منطقة الرياض بالتعاون مع جمعية ريف، حفل تدشين "برامج مبادرة الأمير فيصل بن بندر لتمكين المجتمع المحلي" في محافظة شقراء، بمركز التنمية الاجتماعية بالمحافظة. وتهدف مبادرة "تمكين" التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض إلى بناء خارطة حرارية عن الاحتياجات التنموية في المحافظات، وتوحيد جهود كافة المعنيين لمعالجة الفجوة التنموية، وبناء أهداف استراتيجية ومؤشرات، تشارك فيها كافة المحافظات، لمعرفة المحافظات الأشد احتياجاً، وتوجيه الدعم لها. وبعد انطلاق المبادرة عقدت محافظة شقراء عدة لقاءات تعريفية بها، شاركت فيها جمعية ريف وجمعية التنمية والتطوير بمحافظة شقراء، لتوضيح أهمية المبادرة، التي تستهدف أكثر من 1.400.000 مستفيد، وتشتمل على أكثر من 300 مبادرة، وبمشاركة أكثر من 1500 جهة مشاركة في التنمية المجتمعية، ضمن مراحل عمل أولية في 22 محافظة، وستكون نواة التجربة في: محافظة شقراء، ومحافظة المجمعة، ومحافظة الأفلاج. وتشمل آلية العمل في المبادرة عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى منها بعمل الشراكات الفاعلة التي ينطلق منها العمل على إنشاء خارطة حرارية لحصر الاحتياج التنموي، ويتخلل ذلك برامج لرفع كفاءة العاملين في المبادرة وتطوير مهارات البحث السريع، تعقبها المرحلة الثانية، وتشمل تحديد الإطار التنموي المستهدف، الذي يضم الجانب الرعوي، وبرامج الاستدامة، والتمكين، وتأسيس الكيانات ، فيما تهدف المرحلة الثالثة لاستقطاب التمويل، لتلبية احتياج كل محافظة حسب الحاجة التنموية، وإيجاد الدعم المناسب من خلال الشركاء، عبر القنوات الحكومية، والمؤسسات المانحة. حضر المناسبة روساء الأجهزة الحكومية في المحافظة ،و أ. عبدالعزيز الهدلق الرئيس التنفيذي لجمعية التنمية والتطوير بشقراء . وقال أ. أسامة بن زيد آل زعير المدير التنفيذي لجمعية ريف في كلمة له ، اختيرت محافظة شقراء كأول محافظة في منطقة الرياض،لتكون النموذج الأول لنهج التمكين المجتمعي لعدة عوامل ايجابية للبرنامج المتبع في مبادرة تمكين وتطوير هذا النموذج لتعميمه على جميع محافظات منطقة الرياضوبرامج الرعاية المختلفة. من جهته قال د. عبدالله المترك ، تربوي وعضو جمعية التنمية والتطوير ،إن برامج مبادرة الأمير فيصل بن بندر لتمكين المجتمع المحلي في محافظة شقراء تأتي ضمن عناية القيادة الحكيمة بالتنمية الشاملة وفقاً لمستهدفات نوعية ومنهجية علمية بعيداً عن العشوائية وتشتيت الجهود وذلك للوصول إلى غايات طموحة ؛ استناداً إلى أهداف المبادرة والتي من أهمها : توحيد جهود كافة المعنيين لمعالجة الفجوة التنموية ، وبناء أهداف إستراتيجية ومؤشرات رئيسة ، وبناء خارطة الاحتياجات التنموية ذات الأهمية الكبرى ؛ إضافة إلى أن هذه المبادرة ذات ارتباط وثيق وشديد الصلة برؤية المملكة 2030م الطموحة نحو بناء الإنسان وبناء الوطن بشكل متكامل رصين .