توقفت مباراة قمة بدوري الدرجة الأولى الأسترالي لكرة القدم بين ملبورن سيتي وجاره ملبورن فيكتوري اليوم السبت بعد أعمال شغب شهدت اجتياح الجماهير أرض اللعب وتعرض حارس مرمى سيتي توم جلوفر لإصابة في الوجه. وأصيب جلوفر بجرح في الوجه نتيجة إلقاء إناء معدني عليه بعدما اجتاحت جماهير فيكتوري الملعب بعد 20 دقيقة من بداية المباراة وأثناء تقدم سيتي 1-صفر ليخرج بعدها من الملعب دامي الوجه. ووجد الحكم أليكس كينج نفسه محاطا بالجماهير التي هددت بالاحتجاج على خطط لتغيير مقر المباريات الثلاث المقبلة في نهائيات دوري الدرجة الأولى لتقام في سيدني. وقال الاتحاد الأسترالي للعبة في بيان "لا مكان لمثل هذا التصرف في الكرة الأسترالية وسيبدأ الاتحاد الأسترالي تحقيقا شاملا على الفور، وسيعلن عقوبات رادعة". وذكرت تقارير أن الجماهير هاجمت جلوفر بعدما ألقى ألعابا نارية سقطت على أرض الملعب باتجاه المدرجات. وأعلن سيتي أن الأطباء يشتبهون في إصابة الحارس جلوفر بارتجاج في المخ. وفي آخر تحديث، قال النادي إن حارس مرماه تلقي علاجا من طبيب الفريق واحتاج جرحه التقطيب. وانتقل إلى المستشفى للخضوع لمزيد من الفحوصات. وبدا أن ألعابا نارية اصطدمت كذلك بأحد المصورين. وألغيت المباراة وغادر اللاعبون والحكام الملعب بينما تلقت الشرطة بلاغا للتدخل والسيطرة على الموقف. وقال فيكتوري في بيان "الأحداث التي وقعت... غير مقبولة تحت أي ظرف ولا مكان لها في كرة القدم. سلامة جميع الأطراف في مباراة كرة القدم هي الأهم والنادي لن يقبل هذا التصرف". وأضاف "يود النادي الاعتذار رسميا لجلوفر وكينج والمصور وكذلك اللاعبين والحكام وهؤلاء الذين شهدوا التصرف المروع". أما رابطة الدوري الأسترالي فقد قالت إنها "تنسق مع الاتحاد الأسترالي بشأن تداعيات هذه الأحداث". وباع مسؤولو دوري الدرجة الأولى الأسترالي نهائيات المسابقة التي تحدد البطل إلى سيدني حتى 2025، وهو ما أثار استياء الجماهير. وكانت جماهير الفريقين تخطط لمغادرة الملعب في الدقيقة 20 احتجاجا على الاتفاق.