قال قائد الجيش الباكستاني الجديد اليوم السبت إن القوات المسلحة مستعدة للدفاع عن "كل شبر من وطننا الأم" إذا تعرض للهجوم، وذلك خلال زيارة لخط المراقبة الذي يقسم منطقة كشمير المتنازع عليها بين باكستانوالهند. وتأتى الزيارة بعد أقل من أسبوع على تولى الجنرال عاصم منير قيادة الجيش الذي يحظى بنفوذ في باكستان. ويعد هذا التصريح من بين أقوى تصريحاته العلنية عن الهند، عدو بلاده اللدود، منذ توليه المنصب. ونقل الجناح الإعلامي للجيش عن قائده قوله في بيان "اسمحوا لي أن أوضح بشكل قاطع أن القوات المسلحة الباكستانية مستعدة دائما ليس فقط للدفاع عن كل شبر من وطننا الأم ولكن لهزيمة العدو أيضا إذا فُرضت علينا الحرب في أي وقت... لن تستطيع الدولة الهندية أبدا تحقيق مخططاتها الشريرة". ولم ترد وزارة الخارجية الهندية على طلب من رويترز للتعليق. وتطالب كل من القوتين النوويتين في جنوب آسيا بالسيادة على إقليم كشمير بالكامل لكن كل منهما تحكم جزءا منه فقط. وخاض البلدان حربين من حروبهما الثلاثة بسبب هذه المنطقة. ويتبادل البلدان عادة الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في عام 2003 عن طريق القصف وإطلاق النار عبر خط المراقبة الذي يقسم كشمير إلى شطرين ويمتد بطول 740 كيلومترا. وخيم الهدوء على خط المراقبة منذ بداية عام 2021 في الغالب بعد تجديد اتفاقية وقف إطلاق النار بين الهندوباكستان. ويقول محللون إن قادة الجيش الباكستاني يتمتعون بنفوذ قوي في الشؤون الأمنية والخارجية. وسيلعب قائد الجيش الباكستاني دورا رئيسيا في إدارة مخاطر الصراع مع الهند على حدود بلاده الشرقية في الوقت الذي يتصدى فيه أيضا لاحتكاك محتمل مع أفغانستان على الحدود الغربية.