عرب أسطورة كرة القدم البرازيلية، وسفير برنامج إرث قطر، كافو، عن إعجابه بالأجواء التي تشهدها بطولة كأس العالم في قطر، والتي تتواصل منافساتها حتى 18 كانون الأول / ديسمبر المقبل، في ثمانية استادات، متوقعاً تزايد الإثارة في المباريات المقبلة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي. وأشاد كافو، في حوار مع الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث، بجهود الدولة المستضيفة على مدى السنوات الماضية، والتي انعكست في تنظيم استثنائي للبطولة العالمية، في مهرجان يحتفي خلاله المشجعون من أنحاء العالم بشغفهم المشترك بكرة القدم، وقال: "أشاهد عن قرب كافة تفاصيل البطولة، فقد حضرت مباريات في استادات المونديال، وذهبت إلى مهرجان الفيفا للمشجعين في حديقة البدع، وهي وجهة مثالية للجمهور خارج استادات البطولة." وأضاف: "لقد أتيحت لي الفرصة في النسخ السابقة من كأس العالم لحضور مهرجان الفيفا للمشجعين، لكن في قطر شهد المهرجان انطلاقة جديدة ومتميزة، فقد تفوّقت قطر في كل شيء، ويسعدني أن أتقدم بالتهنئة لكن من أسهم في إنجاح هذه الوجهة الفريدة للمشجعين. وتابع حامل لقب كأس العالم في نسختي 1994 و2002: "توجّهت إلى موقع المهرجان مرات عديدة، وحضرت مباريات في المونديال رفقة جماهير من كل مكان، وأنصح مشجعي كرة القدم بالاستمتاع بما يقدمه المهرجان في أجواء استثنائية، وإطلالة مميزة على منطقة الأبراج بالخليج الغربي." وأوضح كافو: "الأجواء هنا في أرض المونديال أكثر من رائعة، لقد تابعت التقدم الذي أحرزته قطر طوال سنوات، منذ فوزها بحق استضافة كأس العالم، ومن المذهل أن أرى ثمار كل هذه الجهود تتحقق، وأشاهد المشجعين من كل مكان يتجمعون هنا للاحتفال معاً بأيام المونديال، ولا شك عندي أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الحماس والإثارة والمفاجآت في مباريات البطولة التي تشهد حضوراً جماهيرياً هائلاً." وحول الأجواء التي يعيشها جمهور البطولة؛ قال كافو، الذي يعد اللاعب الوحيد في العالم الذي خاض المباراة النهائية في ثلاث نسخ متتالية من المونديال: "من الرائع بالنسبة لي أن أشهد التقاء المشجعين من كل مكان، يستمتعون معاً بالحدث الرياضي الأبرز في العالم. وفي ضوء مهمتي كسفير للبطولة؛ أرى أن هذا ما كنا نعمل لأجله ونتطلع إليه منذ سنوات طويلة، لقد نجحت قطر في التقريب بين الجميع تحت مظلة كرة القدم." وتطرّق كافو إلى الحديث عن مباراة السامبا الأولى في المونديال أمام صربيا الأسبوع الماضي، والتي فاز بها منتخب البرازيل بهدفين دون رد، مشيراً إلى أنها نتيجة رائعة، وانطلاقة قوية نحو إحراز اللقب السادس، وقال إن بانتظار الفريق مباريات أقوى في قادم منافسات البطولة. يشار إلى أن منتخب البرازيل لم يتغيب عن أي نسخة من كأس العالم، حيث يعد أكثر المنتخبات مشاركة في البطولة، ويتنافس في هذا المونديال ضمن المجموعة السابعة، التي تضم صربيا وسويسراوالكاميرون، واستهل مشواره في البطولة بالفوز على صربيا مساء الخميس الماضي في استاد لوسيل، أكبر استادات المونديال، وتغلب على منتخب سويسرا أمس الاثنين في استاد 974، قبل أن يعود إلى استاد لوسيل، للقاء الكاميرون في الثاني من كانون الأول / ديسمبر، في ختام منافسات دور المجموعات. 1