استعرضت شركة تريند مايكرو أقوى حلولها الأمنية الرائدة في مجال أمن أنظمة التحكم الصناعية والتكنولوجيا التشغيلية في المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2022 الذي أختتم فعاليته نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة الرياض وذلك بهدف تمكين الشركات من حماية عمليات التحول الرقمي التي تقودها من مشهد التهديدات المتنامي في المملكة. وبهذه المناسبة صرح الأستاذ/ رشيد العودة المدير العام لتريند مايكرو في المملكة العربية السعودية شاركت الشركة مع الحضور بوصفها الشريك الرسمي للفعالية في مجال التكنولوجيا، أحدث المعلومات والرؤى والممارسات السيبرانية الرائدة التي بإمكانها أن تلعب دوراً محورياً في تأمين المؤسسات في السعودية من مشهد التهديدات الأمنية المتطورة والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030 وخطة التحول الرقمي في البلاد. وأضاف حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا لافتًا في مجال الأمن السيبراني، بعد حصولها على المركز الثاني عالميًا من بين 193 دولة، وتتبوأ المرتبة الأولى في الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا، وفقًا للمؤشر العالمي للأمن السيبراني. وتشير التوقعات العالمية إلى نمو سوق الأمن السيبراني السعودي بمعدل نمو سنوي قدره 16.5 % بين عامي 2018 و2023؛ ليصبح بذلك السوق الأكبر للأمن السيبراني في الشرق الأوسط ، كل هذه الانجازات والنجاحات جذبتنا للاستثمار في المملكة، وإننا نفخر بأن نكون أول شركة عالمية مختصة بمجال الأمن السيبراني تطلق مقرها الإقليمي في المملكة وتعلن عن تدشين بحيرة بيانات سحابية لحلول البرمجيات كخدمة "Saas" محلياً، حيث تجسّد هذه الخطوة سلسلة مساعي تريند مايكرو الرامية بأن تكون الشريك الموثوق والمفضل لدى المملكة لتعزيز بيئتها الرقمية وجعلها مكاناً آمناً لاستثمارات الشركات. وعن جهود المملكة في الأمن السيبراني قال: جهود المملكة العربية السعودية كانت متعدّدة الأوجه في مجال الأمن السيبراني، ومنها إنشاء جهة أو مرجعية دائمة في المملكة متخصصة في مجال الأمن السيبراني، واتخاذ كافة السياسات والآليات الخاصة بالحوكمة، والمعايير، والضوابط، والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني. وإجراء كافة الخطوات اللازمة لمتابعة مدى الالتزام بالسياسات التي وُضعت. وإنشاء استراتيجية خاصة بالأمن السيبراني للمملكة العربية السعودية. وإطلاق مختلف المبادرات من أجل خلق فرص للتعاون مع باقي الدول والمنظمات المُتعلّق عملها بالأمن السيبراني، كما أضاف إن أكثر القطاعات استهدافا من قبل مجرمي الانترنت هم القطاعات الأكثر توجهاً نحو التحول الرقمي والتكنولوجيا المتطورة، حيث أن مجرمي الانترنت يبحثون عن فرص لاستغلال الثغرات الأمنية المصاحبة لهذا التحول الرقمي. ومن أهم القطاعات الحيوية المستهدفة: القطاع الحكومي، وقطاع التصنيع، وقطاع الرعاية الصحية، وقطاع الطاقة، والقطاع المالي، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومرافق التعليم العالي. ولذلك من الضروري جداً تحسين قدرات المراقبة الأمنية من أجل توفير بيئة تشغيلية قادرة على حماية نماذج حركة نقل المعلومات على صعيد الشبكات والبيانات ومسارات الوصول إلى النظام في خضم التغيرات التي يشهدها نظام العمل الجديد. فلو أننا نظرنا إلى مستوى التوعية الناجحة بالأمن السيبراني في الدول الأخرى، سنجد أن التوعية بالأمن السيبراني تبدأ في سن مبكر، كما أن الشخصيات الكبرى تشارك في قضية الأمن السيبراني مثل الرؤساء أو الممثلين لإعطاء نصائح أمنية، ولذلك نوصي بشدة على رفع الوعي العام بالجريمة السيبرانية بين جميع العاملين بالمؤسسات الخاصة والعامة، خصوصا وأن مجال الأمن السيبراني يعاني من مشكلة وفجوة كبيرة في المهارات. ونحن بدورنا في تريند مايكرو سنواصل مهمتنا ودعمنا للشباب الواعد في الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال الأمن السيبراني عبر عقد العديد من المبادرات التي تُعنى بصقل المهارات والقدرات الدفاعية بما يضمن لهم أخذ مكانهم الريادي لحماية بيانات المنطقة الرقمية في المستقبل.