عقدت جلسة نقاشية بعنوان "تشجير الصحراء: تنمية الغطاء النباتي بالاعتماد على التكنولوجيا" ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء على هامش مؤتمر المناخ COP27 المنعقد حالياً في شرم الشيخ. وتناولت الجلسة التقدم الذي أحرزته المملكة في خطتها لزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء البلاد، ودور السكان المحليين في مبادرات التشجير وإعادة التشجير، ودور استمطار السحب في تحسين وتعزيز تنمية الغطاء النباتي في المناطق القاحلة. وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبد القادر - في كلمته بالجلسة- أن مشروع زراعة 10 مليار شجرة بالمملكة من أكثر المشاريع الطموحة في العالم لحماية البيئة، وستسهم في امتصاص كم هائل من الكربون بشكل طبيعي. وأشار إلى أن هناك تعاون كبير في تنفيذ المشروع بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الحكومية حيث تم التوصل بالفعل إلى إمكانية زراعة 600 مليون شجرة بالتعاون بين هذه الأطراف بحلول عام 2030، موضحاً أن هناك أبحاث ودراسات مشتركة أيضا في إطار هذا المشروع. كما أصبح هناك 70 ألف متطوع يشاركون في مشروعات التشجير. وقال إن المملكة لديها مشروع كبير يسمي "مشروع جينوم الأشجار الأصيلة" الذي يتم من خلاله التعرف على الأشجار الاكثر صموداً في مواجهة الجفاف.