تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لإقامة ملتقى الترجمة 2022 في نسخته الثانية، وذلك بعد غد الخميس، الذي يأتي تحت شعار "ترجمة المستقبل.. الترجمة والتقنية" ويستمر يومين بمقر وزارة التعليم بالرياض؛ ليسلط الضوء على صناعة الترجمة في ظل التقنيات والتوجهات الحديثة، مستعرضاً أبرز التحديات، والفرص الواعدة التي أتاحها التطور التقني في عصر الذكاء الاصطناعي. ومن المنتظر أن يمنح الملتقى مساحة مهمة للحضور للحديث واللقاء بخبراء الترجمة المحليين والدوليين المشاركين في الملتقى، وذلك من خلال مسار "تحدث مع الخبراء"، إلى جانب ما يقدمه الملتقى من أنشطة متواصلة تتضمن 9 جلسات حوارية تُركز في مجملها على أهم القضايا في ميدان الترجمة، و10 ورش عمل تهدف إلى صقل مهارات الممارسين وتطوير قدراتهم، إضافة إلى 3 ورش تدريبية تفاعلية تدور حول تقنيات الترجمة الحديثة. وسيُتيح الملتقى للحضور فرصة تجربة الترجمة الفورية أثناء الملتقى تحت إشراف خبراء في هذا المجال، إلى جانب تجهيز معرض مصاحب للملتقى؛ لتقوية أواصر التواصل بين المهتمين في مجال الترجمة في مختلف دول العالم. كما سيشهد الملتقى تكريم الفائزين ب"هاكاثون الترجمة" الذي نظمته الهيئة في أكتوبر، وذلك في الحفل الختامي للملتقى الذي سيُقام يوم الجمعة 4 نوفمبر. وتهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة من ملتقى الترجمة إلى إبراز التوجهات والتقنيات الحديثة في صناعة الترجمة، وتسليط الضوء على دورها في تعزيز حضور المملكة الثقافي دولياً، إلى جانب ما سيُسهم به الملتقى من إكساب مجتمع المترجمين خبرات مهارية وتقنية حديثة في صناعة الترجمة من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية، وتحفيز التنافسية وتحسين فرص العمل في مجال الترجمة.