ستستضيف قطر كأس آسيا 2023 في كرة القدم، بدلاً من الصين المعتذرة في مايو الماضي بسبب سياستها للحد من انتشار فيروس كورونا، حسب ما أعلن الاتحاد القاري رسمياً الإثنين، فيما بقيت السعودية والهند في سباق استضافة نسخة 2027. وقال الاتحاد القاري في بيان "أكد المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الاثنين، اختيار الاتحاد القطري لكرة القدم من أجل استضافة كأس آسيا 2023". وكانت الصين اعتذرت في مايو الماضي عن تنظيم النسخة الثامنة عشرة بسبب سياستها للحد من انتشار جائحة كوفيد-19، فأبدت قطر وكوريا الجنوبية وإندونيسيا رغبتها في الاستضافة، فيما قرّرت أستراليا عدم المضي في ملفها مطلع سبتمبر. وسلّم رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة شهادة الاستضافة لرئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، لتكون المرة الثالثة تستضيف قطر النهائيات القارية بعد 1988 و2011. وهنأ بن ابراهيم قطر قائلاً "قدرات قطر، وسجلها في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، واهتمامهم الدقيق بالتفاصيل، هي أمور تحظى بتقدير كبير في كافة أرجاء العالم". وتابع "بالنظر إلى قصر الوقت للاستعداد، نحن ندرك أن العمل الشاق سيبدأ فوراً، ولكن في ظل امتلاك البنية التحتية ذات المستوى العالمي، والقدرات التنظيمية العالية، فإننا واثقون أن قطر ستنظم نسخة رائعة تتناسب مع قيمة ومكانة جوهرة بطولات قارة آسيا". وكتب الاتحاد القطري في موقعه الرسمي على تويتر "نحتضن البطولة من جديد أهلاً بآسيا في قطر". وستقام نسخة قطر المقبلة مبدئياً مطلع 2024 (يناير وفبراير) نظراً لدرجات الحرارة المرتفعة صيفاً في منطقة الخليج، وذلك بعد الاتفاق على الموعد النهائي بين الاتحادين الآسيوي والقطري.وكان من المقرر أن تقام البطولة في 10 مدن صينية خلال الفترة من 16 يونيو إلى 16 يوليو 2023 بمشاركة 24 منتخبًا. وكشف الاتحاد القاري ان ملفات نسخة 2027 اقتصرت على الاتحادين الهندي والسعودي "حيث سيتم اتخاذ قرار تحديد الدولة المضيفة خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبل في شهر فبراير 2023". وأضاف "بناء على هذا القرار فقد تم إغلاق ملف ترشيح الاتحاد القطري لكرة القدم من أجل استضافة كأس آسيا 2027، حيث تم اعتباره منسحباً، بعد النجاح في طلب الحصول على استضافة كأس آسيا 2023، وذلك بحسب تعليمات تقديم ملفات الترشيح". وانسحب الاتحادان الأوزبكستاني والإيراني من الترشح في 14 ديسمبر 2020 و13 أكتوبر 2022 توالياً، بحسب الاتحاد القاري.