وجّه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أمين المنطقة بتخصيص ميدان باسم "ميدان المعلم" في جميع مدن ومحافظات المنطقة، تكريمًا لمعلمي الأجيال واعترافًا بدورهم التربوي والعلمي، وما يبذلونه من جهود في مسيرة العلم والتعليم، وتربية الأجيال وأثرهم البالغ على الطلاب والطالبات لخلق قدوة حسنة للأجيال. ونوّه أمير القصيم بالدور الذي يقوم به المعلم والمعلمة لتهيئة البيئة الملائمة لضمان سير العملية التعليمية، وتشجيع الطلاب والطالبات، وتعزيز الروح المعرفية، وتوجيههم وإرشادهم واصفاً سموه أهمية دور المعلم والمعلمة ليكون قدوة للطلاب والطالبات وليصبحوا فاعلين لخدمة وطنهم ومجتمعهم. من جانب آخر، أعلن سموه بدء الترشّح لجائزة "شقائق الرجال" في دورتها الثالثة، حيث سيكون الترشّح فيها متاحاً لجميع مناطق المملكة في ثلاثة مسارات هي مسار المسؤولية المجتمعية، ومسار الانتماء الوطني، ومسار الإبداع والابتكار. ودشّن سموّه أعمال الجائزة في دورتها الثالثة، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم د. عبدالرحمن الوزان، ومستشارة سمو أمير القصيم د. فاطمة الفريحي. وأكد أمير القصيم أهمية الجائزة التي تهدف إلى دعم ونشر التميز، وتكريم المتميزات في منطقة القصيم ومناطق المملكة بعد تعميم المسارات الثلاثة، في بيئة تنافسية إيجابية تبرز دور المرأة القيادي، وتسهم في تمكينها من خلال تفعيل أفكارها المتميزة في التنمية، وتعزيز دور المرأة وتمكينها وفق رؤية المملكة 2030. واستمع سموّه إلى شرحٍ موجز من د. فاطمة الفريحي، عن أهداف الجائزة والجهود المبذولة التي عُمل عليها بهدف التوسع في مساراتها، وتمكين المترشحات من التقدّم للجائزة من خلال الضوابط والمعايير المعتمدة. وأشارت الفريحي إلى أن الجائزة في دورتها الثالثة تضم ستة مسارات هي، حفظ القرآن الكريم، والإبداع والابتكار، والتفوق العلمي، وكفاءة الأداء والمسؤولية المجتمعية والانتماء الوطني، داعيةً جميع الراغبات بالمشاركة لزيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة https://www.alqassim.gov.sa/SOM. على صعيد مختلف، يرعى أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء جائزة القصيم للتميز والإبداع غدا "الثلاثاء" انطلاقة جائزة القصيم للتميّز والإبداع في دورتها الثالثة وذلك بمقر إمارة المنطقة. ويأتي إطلاق جائزة القصيم للتميز والإبداع في دورتها الثالثة كإحدى المبادرات الإستراتيجية في المنطقة؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي والأفراد في عملية التنمية الشاملة، بالإضافة إلى نشر ثقافة التميز والإبداع في كافة المجالات، وإبراز النماذج المتميزة من المؤسسات والأفراد؛ لتكون نماذج واقعية ومحفزة يفتخر ويحتذى بها على مستوى المنطقة والمستوى الوطني. وأوضح الأمين العام للجائزة أحمد الشبل أنه تم اعتماد سبعة فروع للجائزة في دورتها الثالثة وهي التميز المؤسسي، والتميز بالبحث العلمي والابتكار، وتنمية الاعتدال والوسطية، والتميز في الريادة الرقمية، والتميز في ريادة الأعمال والصناعة، والتميز الثقافي والإعلامي، والتميز الوطني، إضافة إلى جائزة تقديرية تمنح من خلال ترشيح مجلس الأمناء.