تألق معرض الكتاب الدولي في منطقة الرياض بالعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والتي صاحبها العديد من الفعاليات والأمسيات الشعرية، التي بدورها لاقت إقبالاً شديداً من كافة الفئات العمرية، واستضاف معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام الجمهورية التونسية الشقيقة، كما تم تخصيص جزء خاص من المعرض لكتّاب تونسيين، وتخصيص العديد من الأركان لمختلف البلدان الشقيقة كالأردن وسورية ولبنان وغيرها الكثير، وعبّر عدد من الزوار عن شعورهم الكامل بالرضا التام فيما يخص تنظيم هذا المعرض. وأعرب عبدالله اليوسف من سلطنة عمان عن سعادته الغامرة لزيارته المملكة لأول مرة لحضور المعرض، ويمتاز المقر بسُبل الراحة في توفير مناطق الجلوس أو وسائل التنقل أيضا، وأضاف لأنني أعمل في المجال الطبي فمن اهتماماتي الكتب التثقيفية الطبية. وذكر أحمد هاشم من جمهورية لبنان أعتبر هذا المعرض ملتقى للأدباء وذوي الشغف اللغوي العالي وبأن الإنسان ما إن يقرأ إلّا ورغب بالمزيد، وودت بأن يتم تخصيص مساحة ورش تخص الأطفال لمن هم فوق 12 عاما، ففي هذه النسخة تم تمديد المدة الزمنية مما أتاح لنا المزيد من المساحة وتقليل الازدحام بين القراء وهاوي الكتابة أيضا، معرض الكتاب الدولي للكتاب ضم في نسخته الجديدة العديد من ورش العمل المختلفة على كافة لأصعدة الاجتماعية والفكرية كذلك، كما تواجد العديد من الأركان الدينية والأركان الأجنبية التي تمت ترجمتها.