انفجار دام ماتادي - أ ف ب أعلن حاكم إقليم الكونغو الأوسط أن انفجار شاحنة صهريج تنقل وقودا ليل الأربعاء الخميس أدى إلى سقوط "عدد كبير من القتلى وإصابات بحروق خطرة" في غرب جمهورية الكونغو الديموقراطية. ووقع الحادث الذي لم تعرف أسبابه على الطريق الوطني 1 بالقرب من قرية مبوبا في إقليم ماديمبا على بعد 120 كيلومترا غرب العاصمة كينشاسا. وقالت مصادر المجتمع المدني إن الشاحنة كانت متوجهة إلى العاصمة الكونغولية وانفجرت في مكان قريب من سوق صغيرة. وكانت شاحنة صهريج انفجرت في المكان نفسه في أكتوبر 2018، مما أسفر عن مقتل أكثر من خمسين شخصًا. وكتب حاكم الإقليم غي باندو في تغريدة على تويتر "عدد من الوفيات وحروق خطرة في مبوبا هذا المساء بعد انفجار جديد لشاحنة صهريج على آر-إن 1". ولم تعلن أي حصيلة حتى صباح الخميس. وعلق المحافظ في تغريدة على تويتر "حان الوقت لاتخاذ إجراءات صارمة وشجاعة لتعزيز تنظيم النقل وخصوصا المنتجات القابلة للاشتعال من أجل إنهاء دوامة الكوارث هذه"، مؤكدا أن الطريق "آر-ان 1 يجب ألا يكون مقبرة". تهديد للبيئة كيتو - أ ف ب قالت لورا ريتشاردسون قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) إن المشاريع العملاقة التي تمولها الصين تسبب "أضرارا" للبيئة في أميركا اللاتينية التي تعاني من الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات أيضا. وأكدت ريتشاردسون حسب الترجمة الرسمية، في مؤتمر الدفاع في أميركا الجنوبية المنعقد في كيتو أن "فاعلين مثل جمهورية الصين الشعبية يسببون أيضًا أضرارًا في منطقتنا". وأضافت أن "الدراسات المستقلة التي أجرتها منظمات أميركية لاتينية خلصت إلى أن الكثير من المشاريع العملاقة التي تمولها الصين تسبب تآكل الأنهر وتلوث المياه وتدمير الأراضي الخصبة وزعزعة استقرار النظم البيئية الهشة". وأشارت خصوصا إلى اساطيل صينية لصيد السمك تتمركز باستمرار قبالة المنطقة الاقتصادية الخالصة لجزر غالاباغوس مما يهدد نظامها البيئي الهش الذي أدرج على قائمة الأممالمتحدة للتراث العالمي. كذلك اتهمت الشركات الصينية ببناء سدود كهرومائية سيئة في الإكوادور وكذلك استغلال النفط والمعادن هناك. استقالة رئيسة وزراء السويد كوبنهاغن - د ب أ قدمت رئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون استقالتها رسميا من منصبها، في أعقاب خسارة أحزاب اليمين الانتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضي، بهامش ضئيل، رغم أن النتائج النهائية لم تعلن بعد. وقالت أندرسون في مؤتمر صحفي، الخميس، إن الأمر متروك الآن للبرلمان (ريكسداج)، ورئيسه أندرياس نورلين للإشراف على عملية تشكيل حكومة جديدة في السويد. وأبلغت ماجدالينا نورلين أن بابها لا يزال مفتوحا أمام منافسها المحافظ أولف كريسترسون، حال غير رأيه، وقرر العمل مع الديمقراطيين الاجتماعيين، بدلا من حزب الديمقراطيين السويديين، اليميني المتطرف، وهو حزب شعبوي مناهض للهجرة، ارتفع دعم الناخبين له. ولم يتم إعلان نتائج الفرز النهائي للأصوات الأحد الماضي. وبعد فرز 9ر99% من الأصوات في جميع الدوائر الانتخابية البالغ عددها 6578، نال التحالف المكون من أربعة أحزاب بقيادة رئيس الحزب "المعتدل" كريسترسون، 176 مقعدا، مقابل 173 مقعدا لكتلة أندرسون، ذات الميول اليسارية، المكونة من أربعة أحزاب. وتحتاج الكتلة البرلمانية إلى 175 مقعدا كي تشكل أغلبية في البرلمان السويدي. وقال نورلين إنه يمضي قدما بقوة في الخطوات التالية في عملية تشكيل الحكومة. وبعد عطلة نهاية الأسبوع، من المقرر أن يجري محادثات مع ممثلي الأحزاب البرلمانية الثمانية. واعتبر أن الانتظار سيكون أفضل، بما أن الفارق بين الكتلتين ضئيل للغاية، كما أن النتائج النهائية لم تظهر بعد. ومن المتوقع أن يحصل كريسترسون على تفويض لتشكيل حكومة جديدة. وستقود أندرسون حكومة تسيير أعمال لحين تشكيل أخرى جديدة. وذكرت صحيفة "افتونبلاديت" أن ممثلين عن أحزاب تحالف اليمين المحافظ التقوا اليوم الخميس، لإجراء مفاوضات. وأشارت إلى أن أنهم يسعون إلى التوصل لاتفاق على أساس للحكومة في غضون أيام.