كرّمت جمعية الثقافة والفنون بالرياض، روّاد الفن السعودي في القاعة الداخلية للجمعية، وذلك في احتفائية مميزة حضرها الأستاذ خالد الباز مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الرياض وسعادة مستشار السفارة الأمريكية للشؤون الثقافية والإعلامية السيد علي أمين ليليتش إلى جانب نجوم الوسط الفني والحضور، هذا وافتتح على هامش التكريم معرضا تشكيليا في قاعة الأمير بدر بن عبدالمحسن، والذي يضم عددا من اللوحات ذات المدارس المختلفة. وشهد الحفل تكريم أربعة من الذين كان لهم حضور بارز في الساحة الفنية السعودية عبر عقود، ومن أوائل الفنانين إلتحاقا بالجمعية، يتقدمهم الفنان عبدالعزيز الراشد والخطاط العالمي والإيقاعي ناصر الميمون والفنان صالح السيد والموسيقي سمير مبروك. وقدم في الحفل أمسية فنية بمشاركة، المطرب صالح السيد والذي أعاد لذاكرة الجمهور أغنية "وانا البارحة ممسيت"، وغيرها من الأغاني الوجدانية، بينما شاركت الفنانة أفنان عباس بأغان مختلفة من التراث الشرقي والأغاني السعودية، كما شاركها الفنان أبوراوي. وشهد الحفل كلمة ترحيبية من مدير الجمعية خالد الباز والذي قال: في كل فترة نحتفل مع نجومنا الذين قدموا عطاءات متميزة وكانوا مؤثرين في مجالهم الإبداعي، وقال إن التكريم يميزهم ويقدم لهم شيئا من حقهم التاريخي، لاسيما وأن التكريم جاء من جهة رسمية مثل جمعية الثقافة والفنون والتي نشؤوا معها منّذ سنين البدايات وكانوا نواة نشاطها. بينما قال الفنان صالح السيد والذي بدا سعيداً بهذا الاحتفاء: استلم تكريمي وأنا مازلت في قمة عطاءاتي على المسرح، مع زملائي الفنانين، والذين تشاركنا سويا أيام "الأسود والأبيض"، إضافة إلى أن الجمعية كانت ومازالت تعيدنا إلى الحميمية والأخوة التي تربط أبناء الجيل المؤسس للفنون الغنائية معها بمختلف تخصصاتهم. صالح السيد يعيد جزءاً من أعماله الوجدانية القدير عبدالعزيز الراشد والزميل عبدالرحمن الناصر والفنان عبدالعزيز المبدل المكرمون وأعضاء الجمعية على المسرح