المباني القائمة ليست خاضعة لمتطلبات أو اشتراطات الكود العمراني الجديد الرياض - خالد الربيش أعلن مجلس إدارة مؤسسة المسار الرياضي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد - حفظه الله - إطلاق الكود العمراني للمسار الرياضي كلائحة تنظيمية عصرية للمناطق الواقعة على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تسهم في تحقيق بيئة حضرية مُستدامة تُعزّز من جودة الحياة وتعكس أصالة مدينة الرياض وفقاً للهوية المحلية والطراز السلماني. ويُعد الكود العمراني للمسار الرياضي امتدادا للطراز السلماني، طراز معماري وعمراني مميِّز يمكن رصد بدء تشكله برصد الجهود والتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومن مميزات هذا الطراز حيويته ومرونته وعدم ثباته بعناصر ومفردات محددة. ويقوم الكود العمراني للمسار الرياضي على مبادئ العمارة السلمانية يؤكد الاعتزاز بالهوية السعودية والتي تُعد أحد مرتكزات رؤية 2030 بقيادة سمو ولي العهد بهدف إبراز الموروث الثقافي والفني والإنساني الذي تزخر به المملكة إلى العالم. يهدف الكود العمراني للمسار الرياضي إلى تحقيق التكامل في الطراز المعماري المحيط بالمشروع وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، كما يقدم لائحة تنظيمية عصرية توفر معايير جديدة للتصميم الهندسي ودليلاً مرجعياً معمارياً للحاضر والمستقبل. ويسهم تطبيق الكود العمراني للمسار الرياضي في توفير أنماط تطوير متنوعة تعزز فرص الاستثمار. ويلتزم الملاك والمطورون بتطبيق الكود العمراني على أعمال الإنشاء والترميم للعقارات والشوارع والساحات العامة الواقعة على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والمناطق المحيطة بالمشروع. من المقرر أن يصبح المسار الرياضي "أطول متنزه طولي" في العالم بمسافة تتجاوز 135 كلم، ويضم مسارات للمشاة والدراجات الهوائية والخيول، بالإضافة إلى العديد من المرافق الرياضية المتنوعة. الكود العمراني يعرف الكود العمراني بأنه مجموعة من الضوابط والاشتراطات المعمارية والعمرانية التفصيلية التي تهدف إلى تحقيق الانسجام والتكامل في الشكل العمراني من حيث شكل المبنى وعلاقته بمحيطه. العوائد الاقتصادية للكود العمراني يستهدف الكود تحقيق عدد من الجوانب الإيجابية المهمة للسكان والمنطقة، تشمل: * رفع جودة التصميم المعماري والعمراني والذي يُسهم بدوره في رفع الجاذبية والكفاءة الاقتصادية للمدينة والبيئة الاستثمارية. * تحفيز قطاع الإسكان من خلال توفير أنماط سكنية جديدة ومتنوعة. * العمل على تعزيز وجود ممرات المشاة ضمن الأحياء السكنية. * تحفيز التطوير وفقا لمعايير تساهم في تحقيق الاستدامة وتوفير الطاقة. المسار الرياضي يعد المسار الرياضي في الرياض أحد مشروعات الرياض الأربعة الكبرى التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتاريخ 19 مارس 2019، وتم تأسيس مؤسسة لهذا المشروع الضخم تحت مسمى مؤسسة المسار الرياضي؛ حيث يرأس مجلس إدارة المؤسسة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مؤسسة المسار الرياضي. ويهدف المسار الرياضي لتشجيع السكان على اتباع أنماط حياة صحية في التنقل، والتحفيز على ممارسة الرياضات المختلفة وبشكل خاص المشي وركوب الدراجات والخيول، في محيط زاخر بالأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية والبيئية، بما ينسجم مع أهداف وتوجهات "رؤية المملكة 2030". وفي المقابل يهدف الكود العمراني للعمل على تحقيق الهوية المحلية وتطبيق مبادئ العمارة السلمانية، كما يساهم في رفع مستوى التطوير ليواكب مشروع المسار الرياضي من حيث جودة التصميم والتطوير، من خلال: توفير أنماط تطوير سكنية متنوعة وجديدة تساهم بدورها في تعزيز قطاع الإسكان، وتحفيز التطوير وفقا لمعايير تساهم في تحقيق الاستدامة وتوفير الطاقة. التقديم على طلب اعتماد تصاميم واشتراطات الكود يكون من خلال تعبئة وطباعة النموذج ومن ثم مراجعة أمانة منطقة الرياض. مميزات الكود العمراني يحقق الكود العمراني مبادئ الهوية المحلية، ويضمن تطبيق مبادئ العمارة السلمانية، كما يساهم في تحقيق التكامل بين مشروع المسار الرياضي ومحيطه العمراني، ويغطي الكود العمراني الأراضي المحددة في الخريطة الرقمية لأنظمة البناء واستعمالات الأراضي، والكود معني بجميع المناطق الموضحة بالخريطة بمختلف الاستعمالات (التجارية والسكنية). ويمكن لمن يخضع للكود العمراني حجز موعد لزيارة الاستوديو التصميمي للحصول على المساعدة. يشار إلى أن المباني القائمة ليست خاضعة لمتطلبات أو اشتراطات الكود العمراني، أما في حال وجود تطوير جديد في نطاق الكود أو أي طلبات جديدة متعلقة بالترميم أو التعديل فإنها تخضع لاشتراطات الكود العمراني. يسهم الكود العمراني للمسار الرياضي في تحسين جودة الحياة في الرياض من خلال خلق وجهة حديثة تصاميمها تعكس الهوية المحلية وتعزز الاستدامة والأصالة .