حالة من الغموض تصيب فريق كرة القدم بالنادي الأهلي، ما بين رحيل الجهاز الفني أو تمديد عقده، وأيضاً محترفي الفريق الأجانب، وذلك بعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، وقرارات مصيرية عديدة تخص الصالح العام للفريق، والاستعدادات للموسم الرياضي الجديد، لم يكشف النقاب عنها للمدرج الأخضر الذي يرتقب قرارات إدارة ناديه التي مازالت مهتمة بالبقاء وعدم الرحيل رغم مطالب أنصار ناديها باستقالتها بعد فشلها في إدارة كيان كبير بحجم ناديهم. إلا أن إدارة الأهلي تواصل تغيبها عن مقر النادي لمدة قاربت الأسبوعين، ومن بعد نهاية الجولة الأخيرة للدوري السعودي للمحترفين، وتأكد إيصالها النادي إلى مرحلة تاريخية مؤلمة من الفشل الذريع مع هروبها من مواجهة جمهور الأهلي الغاضب لقراراتها وعنادها. الغياب الإداري أدى إلى وجود علامة استفهام كبيرة لمصير أجانب الفريق، فالمهاجم السوري عمر السومة ألمحت عدد من المصادر المقربة له رغبته في البقاء مع ناديه الأهلي وعدم الرحيل على الرغم من تلقيه عروضاً احترافية خليجية الفترة الماضية، إلا أن رغبة اللاعب في مواصلة مسيرته التاريخية مع ناديه الأهلي تمنعه من ذلك، خاصة وأنه مستقر عائلياً واستثمارياً بشكل كبير بمدينة جدة ولا يرغب بالرحيل وفاء وتقديراً للنادي الذي صنع اسمه. أما اللاعب البرازيلي إدواردو فتلقى عرضين احترافيين للعودة إلى بلاده البرازيل وأحدهما نادي بوتوفاجو الذي رغب في ضم اللاعب للموسم الرياضي المقبل والاستفادة من خدماته، مع أنباء مقربة له أفادت رغبته في الوصول إلى اتفاق مع إدارة الأهلي لإنهاء الارتباط بالتراضي بين الطرفين لا سيما وأن اللاعب تبقى على عقده مع الأهلي السعودي موسم رياضي واحد. أما اللاعب المقدوني اليوسكي فجميع حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي مازالت تشير إلى أنه لاعب بالنادي الأهلي السعودي ولم يقم بتغييرها رغم أنه من أكثر اللاعبين حتى الآن تلقياً للعروض الاحترافية من أندية أوروبية، إضافة إلى عرض محلي سعودي، إلا أن اللاعب لم يقرر بشكل نهائي الرحيل، ولكن يتوقع أن يكون أول الراحلين خلال الأيام المقبلة خاصة وأن العروض التي وصلته تعد عروضاً مغرية وتساهم في رحيله. وعلى صعيد البرازيلي دانكليز فتبقى على عقده مع الأهلي موسم رياضي كامل إلا أن رغبة الأهلاويين في رحيله كبيرة خاصة أنه لم يقدم ما يشفع له في مسيرته الحالية مع النادي الأهلي. أما اللاعبان الكرواتي فيليب براداريتش وفرانك كوم فيدور فإن الغموض حول مصيرهما مع الأهلي باقٍ إلا أن كل التوقعات تسير إلى رحيل الأول وبقاء الثاني موسماً رياضياً جديداً مع ضم الحسن نداو المعار إلى الدوري التركي الموسم الماضي.