يكافح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للبقاء في منصبه بعدما تسببت استقالة اثنين من أهم أعضاء حكومته في جعل رئاسته للوزراء تواجه يوما عصيبا آخر في وستمنستر. وقرر رئيس الوزراء تعيين نديم الزهاوي وزيرا جديدا للخزانة ليحل محل ريشي سوناك، كما عين ستيف باركلي بدلا من ساجد جاويد في منصب وزير الصحة. وقام جونسون بتعيين ميشيل دونيلين وزيرة للتعليم في أعقاب ترقية الزهاوي. وتأتي التعيينات السريعة في إطار رد جونسون وكمحاولة لتحويل على الأقل جزء من التركيز العام بعد الطعنتين اللتين وجهها له سوناك وجاويد من خلال تقديم استقالتيهما من الحكومة البريطانية مساء اليوم الثلاثاء. وجاءت الاستقالة في أعقاب فضيحة التحرش الجنسي المتورط فيها عضو من كتلة حزب المحافظين، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.