رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف أمس، حفل تخريج متدربي ومتدربات الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية بالمنطقة، وذلك بمركز الملك عبدالله الثقافي بمدينة سكاكا، بحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د. أحمد بن فهد الفهيد. وشهد سمو أمير الجوف خلال الحفل مسيرة الخريجين والخريجات الذين يمثلون عدداً من التخصصات التقنية والمهنية في تسع منشآت تدريبية تابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وأعرب د. الفهيد عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته لهذه المناسبة، مشيراً إلى أهمية التخصصات النوعية للمؤسسة العامة للتدريب التقني لدعم سوق العمل، وتحقيق متطلبات رؤية المملكة 2030، لافتاً النظر إلى حصول المؤسسة على مراتب متقدمة في برامج التدريب التقني على المستوى العالمي، الأمر الذي انعكس على تعزيز الجودة في مخرجاتها. وأعرب مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف م. يوسف الشراري خلال كلمته عن شكره لسمو أمير المنطقة على تشريفه الحفل ودعمه للمتدربين والمتدربات والبالغ عددهم 1177 خريجاً وخريجة، موصياً الخريجين والخريجات بالعمل الجاد والمشاركة في مسيرة ونهضة الوطن. بعد ذلك شاهد سموه عرضاً مرئياً عن إنجازات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تأهيل المتخصصين والمتخصصات وتزويدهم بالمعارف والمهارات لدعم سوق العمل. ثم ألقى الخريج عبدالعزيز البراهيم كلمة الخريجين والخريجات أعرب فيها عن سعادته وزملائه وزميلاته برعاية أمير الجوف لحفل التخرج، مقدماً شكره للمسؤولين والمدربين والمدربات بالكليات التقنية والمعاهد على دعمهم للمتدربين والمتدربات، مباركاً للجميع التخرج والالتحاق بمجالات العمل المختلفة لخدمة الوطن. وتضمن الحفل توقيع بداية عقود توظيف ل 100 خريج وخريجة من التدريب التقني، بالإضافة إلى اتفاقية بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة تهدف للتعاون في برامج رعاية الموهوبين والموهوبات، ودعم البحث العلمي والمشاريع والابتكارات العلمية، والإشراف عليها وتطويرها علميا وفنيا وتقنيا وهندسيا والمساعدة في بناء النماذج واستكمال التجارب العلمية، بالإضافة إلى اتفاقية لتوظيف 50 خريجا من التدريب التقني. وهنأ سمو أمير منطقة الجوف الخريجين والخريجات من مختلف مراحل برامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة قدمت الرعاية والاهتمام ببرامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وأوجدت التخصصات النوعية في جميع المؤسسات التعليمية التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأضاف سموه بأن الوطن يعتز ويفخر بأبنائه الذين يبذلون الغالي والنفيس له، فهم الاستثمار الحقيقي للوطن بتعليمهم وتدريبهم وإعدادهم للمستقبل، متمنياً أن يسهموا في بناء وتنمية الوطن كل في مجاله وتخصصه، وأن يكونوا فاعلين في خدمة وطنهم ومجتمعهم، مثمنًا جهود المؤسسة الرامية إلى التوسع في التخصصات التقنية والتدريبية، ودعم التخصصات ذات الاحتياج بالمنطقة، وسد احتياج سوق العمل، وتوفير الوظائف لأبناء الوطن.