نظم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف، بالتزامن مع فعاليات مهرجان طائف الورد المقام حالياً في منتزه الردف، ورشة عمل عن زراعة الورد الطائفي. وحملت الورشة عنوان: "الممارسات الجيدة لأصحاب الحيازات الصغيرة من الإنتاج إلى التصنيع (ممارسات قبل - وبعد الحصاد) لنباتات الورد الطائفي"، وذلك ضمن مشروع تعزيز قدرات الوزارة لتنفيذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، بالتعاون الفني مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو". وجاءت ورشة العمل ضمن سلسلة من الورش، تستمر لمدة ثلاثة أيام في قاعة الأمير عبدالمجيد بجمعية مراكز الأحياء بالطائف، بهدف تعزيز قدرات منتجي الورد الطائفي من أجل تبني ممارسات زراعية أفضل خلال مرحلتي الإنتاج وما بعد الحصاد، مما يسمح برفع الإنتاجية وجودة الإنتاج، وذلك بمشاركة 20 مستفيدا من صغار المزارعين والمنتجين لزيت الورد وكذلك عدد من المرشدين والفنيين الزراعيين، وممثلين عن الجمعيات التعاونية فيما يصاحبها عدد من الزيارات الميدانية من قبل خبراء "الفاو" لمزارع الورد الطائفي بالمحافظة. من جانبه، أوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف م. هاني بن عبدالرحمن القاضي أن الورد الطائفي يعد من أهم المنتجات الزراعية بالمحافظة، إذ يُزرع في أكثر من 900 مزرعة منتشرة في مناطق الهدا والشفا ووادي محرم وغيرها من المواقع. وأكد القاضي أن نشر الممارسات الجيدة وتدريب صغار المزارعين عليها، من أهم الأولويات التنموية التي ستساهم بمشيئة الله في تدريب المزارعين لزيادة إنتاجية المزارع. تعزيز قدرات منتجي الورد