لعل كل منصف شاهد وعلى أرض الواقع أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بفكره النيّر وعزيمته الكبيرة مثّل درعاً حصينة أمام التحديات والصعوبات والمكائد التي تحيط بالمملكة والأمتين الإسلامية والعربية عامة كما أثبت سموه في فترة وجيزة وبرهن للجميع قدراته وكفاءاته الشخصية بما تحقق من منجزات شملت جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والدينية والسياسية والأمنية، وفق عمل دؤوب ورؤية وطنية واضحة أصبحت محط أنظار العالم، لنستشرف من خلالها المستقبل حتى نراه بإذن الله واقعاً مشرفاً يجعل المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة. ولعلى مع احتفالنا هذه الأيام بالذكرى الخامسة لتوليه ولاية العهد أرفع بكل فخر أجمل التهاني وأصدق الأماني لسموه الكريم مستذكراً جهوده - أيده الله - وما يطمح إليه من تقدم ونهضة وازدهار لوطنه وأمته، ومن حرصه على أمن العالم واستقراره، ومن رؤية عصرية بعيدة المدى لمستقبل المملكة والمنطقة. ختاماً، أسأل الله العلي القدير، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ لنا أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز. * رجل أعمال