حققت منقية "سمارات" لمالكها رجل الأعمال حامد بن سعود بن سمار المركز الأول في فئة سيف الملك 60 لون شعل، بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، كما حققت المركز الثالث في بيرق المؤسس. الحضور اللافت لمالك سمارات جاء من المشاركة الأولى حيث خطف سيف الملك دون هالة إعلامية برغم أنها كانت السائدة لدى الغالبية العظمى من المشاركين بالمهرجان وهدفا كثيرا من ملاك الإبل في البحث عن الإثارة والتحدي ولكنه حضر أطيب الإبل وقدم ثمن الصدارة بعد أن ضم المنقيات البطلة والطيبة دون مناكفات. وإذا بحثنا عن هذا التوجه المثير نشاهد سياسة الفعل دون الحديث والإنجاز قبل التحدي والتمني وهذا أسلوب جديد على ملاك الإبل لم نعهده من قبل اعتمد على أسلوب الثقة والسير بعزم للهدف الذي خطط له ابن سمار حتى حققه بكل حنكة وقيادة فذة. ابن سمار اختصر سنوات في طريق المنافسة كونه ضم منقيات تعد الأولى في جمال الإبل حققت منجزات في منافسات سابقة وعين الوكلاء المميزين في ضم الفرديات النادرة التي دفع فيها الملايين حتى حظي بالسلام على سمو ولي العهد واستلام كأس المركز الأول في المشاركة الأولى. ورغم أن هذه المشاركة الأولى فإن الحضور كان لامعاً وقوة الحلال ترشحه للمنافسات المقبلة وبكل قوة وتميز حيث يعمل على تحقيق المزيد من المنجزات دون إطلاق التحديات والتصاريح الرنانة التي لا تجلب المنجزات. مالك سمارات هو النجم الأبرز في النسخة السادسة بحصوله على سيف الملك والثالث في البيرق في لون الشعل ومن المشاركة الأولى وهذا هو النموذج الذي يجب أن يكون مثالاً لكل راغب في المنافسة بمهرجان المؤسس. يقول حامد بن سمار "الحمد لله والشكر لله أولاً وأخيراً هذا الفوز تم بفضل الله أولًا، ثم بفضل كل من دعمني وآزرني ووقف بجانبي من جمهور منقية "سمارات". وأضاف: هذا الإنجاز يزيدني رغبةً وحماسًا في المواصلة للمزيد من الإنجازات وحصد المراكز الأولى لما هو آتٍ، فرحتي كبيرة، وسعادتي غامرة، وهي المشاركة الأولى لي وبفضل الله حصدت المركز الأول، وكنت عازمًا قبل المشاركة أن أضع هدفًا وهو تحقيق المركز الأول، وبعد العزيمة والإصرار تم الفوز ولله الحمد. وأردف "ابن سمار": أوجّه شكري البالغ لرئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين على ما أولاه من اهتمام بالغ وكبير لهذا المهرجان ونقل النادي والمهرجان نقلة نوعية جعلت منه محط أنظار المُجتمع وزادت من روح المُنافسة الشريفة في أجواء رائعة وصاخبة. وتابع: أشكر المُنظمين والمسؤولين عن المهرجان، الذين رفعوا من جودته وتنظيمه، وخير دليل التغطية الإعلامية الكبيرة، والحضور الجماهيري الرائع، الذي زاد من روح المُنافسة، وأضاف لها رونقًا وجمالًا من نوع آخر، وعزز المُشاركة. واختتم بالقول: أكرر شكري لجمهور "سمارات" الجميل، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا والجميع لكل خير. حامد بن سمار