بشرى خير وسعادة وغير مستغربة تلقيناها كسعوديين في شهر رمضان المبارك 1443 بتصدر سمو سيدي ولي العهد رؤساء دول العالم في الأكثر شعبية، وذلك في الاستطلاع العالمي الذي جرى خارج الوطن ولم يشارك فيه السعوديون. لذلك يحق لنا كسعوديين أن نفتخر ونفاخر ونعتز بسمو ولي العهد أميرنا المحبوب والمؤثر الأمير محمد بن سلمان آل سعود - حفظه الله - فقد استبشرنا وسعدنا عندما تصدر الأمير محمد بن سلمان قائمة الأعلى شعبية بين رؤساء دول العالم متفوقاً على شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ. وذلك ووفقاً لاستطلاع العالمي للمركز الأسترالي الذي يُعد مؤسسة فكرية عالمية مرموقة تهتم باستطلاعات الرأي عن أبرز القادة والسياسيين المؤثرين بالعالم، ولقد حظي أميرنا المحبوب محمد بن سلمان بثقة 57 في المائة من المشاركين في الاستطلاع العالمي، فمبروك لنا كسعوديين هذا التأثير العالمي لولي العهد. ونحن كسعوديين لن ولم نستغرب هذا التفوق والشعبية العالمية لفخرنا ولي العهد على المستوى العالمي وكيف لا يحدث ذلك وهو ولي عهد السعودية العظمى مهوى أفئدة العالم وقبلتهم والدولة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم. وكيف لا يكون الأكثر شعبية في العالم وهو من أحدث تأثيراً برؤية طموحة وتغييرات جذرية وإصلاحات هيكلية، ساهمت في إعادة اكتشاف المملكة والتعريف بها واستعراض مكامن قوتها بما تزخر به من مقومات مكانية وزمانية وبشرية واقتصادية وطبيعية واجتماعية وتاريخية وثقافية. فالمشاريع العملاقة العالمية التي يجري العمل فيها داخل السعودية والمبادرات والأنظمة التي حدثت كان لها تأثيرها محليًا وعالميًا. لذلك كان اسم ولي العهد الأمين - حفظه الله - الأكثر تداولًا وتأثيرًا وتصدراً على مستوى العالم، وترنداً في وسائل التواصل المحلية بصفة مستمرة. حفظ الله قيادتنا ووطننا، وإلى الأمام نسارع للمجد والعليا بطموح عالٍ وفكر عالٍ وبعمل وجهد موفق برؤية سعودية طموحة. محمد لويفي الجهني