تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، يُرافقه معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، استعدادات مختلف الجهات المعنية بخدمة الزائرين للمسجد النبوي الشريف، بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك بحضور معالي أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس فهد البليهشي، ومدير شرطة المنطقة اللواء عبدالرحمن المشحن، ووكيل الإمارة وهيب بن محمد السهلي. حيث تفقد سموه الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، والخدمات المقدمة لزوار المدينةالمنورة في نطاق المنطقة المركزية والتي جرى تجهيزها وتهيئتها ضمن برنامج "أنسنة المركزية"، كما اطلع سموه على الساحات الجديدة المجاورة للمسجد النبوي الواقعة في نطاق المركزية الشمالية التي تنفذها أمانة منطقة المدينةالمنورة والتي تستوعب أكثر من 20 ألف مصلِ، وشاهد سموه جاهزية المسارات ومناطق المُشاة إلى ساحات المسجد، وكذلك الساحات الغربية الجديدة الواقعة على امتداد طريق السلام، والتي تم الانتهاء من أعمال تنفيذها مؤخراً، بحيث يتم توجيه المصلين إليها عقب اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف والتي تصل إلى 326.429 مصلِ. وخلال الجولة استمع سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى شرح عن الخطط التشغيلية للجهات ذات العلاقة في شهر رمضان المُبارك، مُشدداً سموه على أهمية تقديم أفضل وأجود الخدمات لضيوف الرحمن، تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- والتي تُقدم كل الإمكانيات لخدمة زائري المسجد النبوي، ليؤدو عبادتهم بكل راحة واطمئنان، وسط تسهيلات كبيرة ورعاية كريمة، يشرُّف بتقديمها كل أبناء الوطن خدمةً لضيوف الرحمن، وأعرب سموه عن اعتزازه بجهود جميع من يعمل في خدمة زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. من جهته، أكد معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة استعداد كافة الجهات المعنية بتقديم الخدمات لزوار المدينةالمنورة خلال شهر رمضان المقبل 1443ه وماتبقى من موسم العمرة، مشيراً إلى أن الوزارة شرعت بالتنسيق مع شركائها لتطبيق الخطط التشغيلية التي تشمل تخفيف الاجراءات الاحترازية في المسجد النبوي الشريف، وتهيئة كافة مواقع الزيارة والصلاة وفق الطاقات الاستيعابية الملائمة بما يضمن الانسيابية وتحقيق أقصى درجات الرعاية والعناية بضيوف الرحمن. وقدّم معاليه شكره لسمو الأمير فيصل بن سلمان، على دعمه المتواصل لخدمات منظومة الحج والعمرة وشؤون الزيارة على مستوى المنطقة، ودعم سموه للمشاريع النوعية الواقعة في نطاق المنطقة المركزية والموجهة لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف.