«الأخضر» يسيطر ويكتفي بالتعادل أمام الصين أشعل منتخبنا يوم أمس الخميس قناديل الفرح في أرجاء المملكة بعد تأهله إلى كأس العالم 2022 للمرة السادسة في تاريخه، وأعلن «الأخضر» وصوله رسميًا إلى مونديال قطر قبل نهاية التصفيات الآسيوية المؤهلة بمباراتين، مستفيدًا من فوز اليابان على أستراليا 2-صفر، وهي النتيجة التي أقصت الأخير، وحسمت تأهل صقورنا الخضر قبل مباراة الصين التي تعثر فيها بالتعادل 1-1 في المواجهة التي أقيمت على إستاد الشارقة الدولي في مدينة الشارقة بالإمارات. ورغم فرحة تأهل المنتخب السعودي إلا أنه خسر في الجولة قبل الأخيرة صدارة المجموعة الثانية لمصلحة منافسه الياباني، وفرط أمام الصين في نقاط كانت بمتناول اليد، ووضح تأثر اللاعبين بكون اللقاء «تحصيل حاصل» في حسابات التأهل، عقب أن حسمت البطاقتان عن المجموعة لمصلحة اليابان المتصدر ب21 نقطة ومنتخبنا الوصيف 20 نقطة، مع تبقي جولة أخيرة، فيما سيلعب المنتخب الأسترالي مباراة الملحق مع ثالث المجموعة الأولى. وحصد الأخضر ثمار تفوقه اللافت ومستوياته الكبيرة في التصفيات بقيادة المدرب الفرنسي رينارد، الذي قدم للسعوديين منتخبًا ثقيلًا «يرفع الرأس»، وساعده في ذلك اللاعبون الذي لعبوا بروح قتالية طوال التصفيات وأبهروا القارة الصفراء، ولا يمكن تجاهل العمل الكبير لاتحاد القدم بقيادة ياسر المسحل وفريق عمله الذين أعادوا لمنتخبنا هيبته. وبتأهله السادس يعتبر منتخبنا أكثر منتخب عربي يشارك في النهائيات، فمنذ تأهله لأول مرة في 1994 لم يغب عن المونديال إلا في نسختي جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014، وتعد مشاركة منتخبنا الأولى في أميركا هي الأفضل على الإطلاق، كونه تجاوز مجموعته التي ضمت معه بلجيكا وهولندا والمغرب، وتأهل لدور ال16، قبل أن يخرج على يد السويد. وبالعودة لمواجهة الصين، تقدم منتخبنا في الشوط الأول برأسية صالح الشهري الذي استفاد من عرضية مثالية لعبها سلمان الفرج وتعامل معها صالح بشكل رائع ووضع الكرة في الشباك «45+1»، وفي الشوط الثاني سجل المنتخب الصيني هدف التعادل من نقطة الجزاء بواسطة لاعبه زهو شينجي «82». الشهري سجل هدف المنتخب