* يلعب ممثل الوطن الزعيم العالمي الهلال اليوم الأحد أولى مبارياته في بطولة كأس العالم للأندية أمام شقيقه الجزيرة الإماراتي الذي نجح في تجاوز بيري الهاييتي برباعية. * الجماهير السعودية عامة والهلالية خاصة ثقتها كبيرة في نجوم الهلال وقدرتهم على تشريف الوطن كما حدث في البطولة السابقة، وأيضاً في شخصية الأزرق كفريق بطل توج بلقب بطولة القارة عدة مرات، وهو الأول محلياً في الألقاب والإنجازات. * ترتيب الجزيرة في الدوري الإماراتي لا يعني ضعف مستواه، فهو فريق كبير وقوي فنياً، ويمتلك شخصية قوية داخل الملعب، ونجوماً محليين وأجانب على مستوى عال، وسيكون نداً شرساً وقوياً للهلال، وربما يهزمه في ظل الهبوط العام لمستوى الهلال ودولييه وتخبط جارديم. * ليت بعض الإعلاميين المشجعين المتعصبين يوفرون جهدهم للاهتمام بفريقهم الذي يلعب محلياً وهو بحاجتهم بدلاً من مطاردة الهلال الذي يشارك عالمياً وانتظار سقوطه، أم أن البلطان على حق عندما قال مقولته الشهيرة إنهم يكرهونه أكثر من حبهم لفريقهم. * أسعد منتخب الفراعنة المصري كل العرب بتغلبه على منتخب الكاميرون صاحب الأرض والجمهور والحكم السيئ الذي استفز نجوم المنتخب المصري بقراراته العكسية وطرد مدربهم. * نجوم المنتخب المصري قدموا دروساً في التضحية والكفاح وتجاوز الظروف والنقص وتحدثوا في الملعب عكس مسؤولي وبعض لاعبي الكاميرون الذين حاولوا اللعب خارجه وعلى جوانب نفسية بدأها صامويل إيتو واختتمها أبو بكر وجميعها فشلت. * قائد المنتخب الكاميروني أبو بكر حاول استفزاز النجم المصري العالمي محمد صلاح والتقليل من قيمته، ولم يسأل نفسه كم قيمة عقده وقيمة عقد صلاح، بل وأين يلعب صلاح وأين يلعب هو، فعلاً الفارق كبير كما بين السماء والأرض. * الذي امتدح جماهير فريقه وتعاملها مع نجوم الفريق يبدو أنه نسي رميهم بالأحذية وحادثة تكسير الباص الشهيرة! * فتح الاتحاد السعودي لكرة القدم النار على نفسه عبر قرار لجنة الانضباط الظالم والمجحف بحرمان الاتحاد من دعم جماهيره وحضورهم لأهم مباراة وهو يواجه فيها وصيفه ومنافسه على الصدارة النصر. * القرار فعلاً غريب ومريب في توقيته وكل تفاصيله واختيار هذه المباراة بالذات وأهميتها للاتحاد بدت وكأنها مشروع لإيقاف الاتحاد ودفع غيره للمقدمة. * من جماليات الدوري السعودي والتي تضاف لقوته الفنية وإثارته الحضور الجماهيري، خصوصاً أن كل العالم تقريباً يشاهده، فكيف سيكون شكل الكلاسيكو من دون جماهير، بالفعل خسارة ولا طعم لها، والمستفيد طرف واحد. * خرج بطل هاييتي وجاءت مشاركته شرفية، إذ لا هو بطل قارة، ولا فريق حقق لقباً يؤهله للتمثيل في البطولة العالمية، ليكون قد دخل بالحظ، وثاني فريق يشارك بالترشيح بعد النصر. «صياد»